منوعات / صحيفة الخليج

مفبرك يورط معلمة بريطانية في العنصرية

متابعات – «الخليج»
تعرضت مُعلمة بريطانية تُدعى شيريل بينيت، لحملة كراهية واسعة، بعد نشر مقطع مفبرك زعم أنها استخدمت عبارات عنصرية أثناء توزيع منشورات لحزب العمال في مايو الماضي.
حصد الفيديو الذي سجلته مراقبة منزلية، ملايين المشاهدات، وأثار موجة من الانتقادات والتهديدات. في حين أكدت شرطة وست ميدلاندز بعد فحص الصوت الأصلي للمقطع، أنه لا يحتوي على أي عبارات عنصرية.
وأوضح نيك مكالينان، محامي شيريل بينيت، أن الفيديو تم التلاعب به باستخدام تقنيات متطورة، حيث زُيف صوت موكلته لإظهارها وكأنها تنطق بكلمات لم تقلها، بحسب صحيفة غارديان.
وقالت شيريل بينيت إنها عاشت حالة من الرعب والانعزال، بسبب التهديدات التي تلقتها، مضيفة: «وصلت لمرحلة شعرت فيها أن إنهاء حياتي قد يكون أسهل».
واضطرت المعلمة للبقاء مختبئة في منزلها لفترة طويلة، حيث تكفل أقرباؤها بشراء احتياجاتها اليومية. وتحدثت عن معاناتها قائلة: «ما حدث لي درس للجميع بعدم تصديق كل ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي. ليس كل ما تراه صحيحاً».
وازدادت حملة الكراهية ضد شيريل بينيت حين شارك المحامي أحمد يعقوب، الذي كان مرشحاً مستقلاً في انتخابات البلدية، الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً تعليقات تحريضية، كما نشر اسم المعلمة ومكان عملها.
وأدى ذلك إلى تلقي المدرسة التي تعمل بها شيريل بينيت 800 شكوى، كما تعرضت وعائلتها للمضايقات، بما في ذلك نشر معلوماتها الشخصية.
رفعت المعلمة دعوى قضائية ضد يعقوب بتهمة التشهير وانتهاك حقوق حماية البيانات، وتمكنت من الحصول على تعويضات مالية كبيرة، في قضية هي الأولى من نوعها في ، حيث سلطت الضوء على مخاطر التكنولوجيا المتطورة والتلاعب بالمقاطع المصورة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا