متابعات – «الخليج»
حذر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية المصرية، من شراء العقاقير الطبية الخاصة بالتخسيس، التي تُباع عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الصيدليات هي المنفذ الآمن والوحيد لتداول أي دواء.
وأوضح عوف في تصريحات تلفزيونية أن الأدوية التي تدخل الصيدليات تكون صادرة عن شركات الأدوية وتخضع لتدقيق الأجهزة الرقابية المعنية في مصر، كما أن لكل دواء طريقة تخزين مُعينة يجب اتباعها، وهو ما لا يتوفر خارج الصيدلية.
وأضاف أن الأدوية يجب صرفها بناء على توصية طبية مكتوبة أو حسب تقييم الصيدلي لحاجة المريض في بعض الحالات. مشيراً إلى أن انتشار منصات التواصل الاجتماعي سمح بترويج البعض بشكل غير حقيقي لأدوية التخسيس وعلاج تساقط الشعر.
كلام غير علمي
وقال الدكتور علي عوف إن كل ما يتم ترويجه عن تأثير أدوية التخسيس عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويصاحبه ظهور من يقولون إنهم أطباء أو صيادلة أو خبراء، كلام غير علمي وخاطئ، لأن كل شخص له حالته المختلفة، والتي يقيمها الطبيب بعد فحصه، لتحديد حاجته من الجرعات والأدوية.
وتابع عوف: «منصة فيسبوك أصبح فيها نوع من النصب والاحتيال، وتلك الأدوية تؤثر في الكلى والكبد والمخ والقلب، لذلك يجب التعامل معها بحرص شديد للغاية. لا أحد يعلم كيفية صناعة تلك العقاقير ولم تخضع للتحليل، كما لم يتم اختبار تأثيرها في الجسم، لذلك يجب الامتناع عن شرائها».
وأشار رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية المصرية، إلى أن بعض الأشخاص اشتروا كريمات لعلاج تساقط الشعر وانتهى بهم الأمر بفقدان المزيد منه، لأنها مُنتجات مضللة.
سوق وكالة البلح
وأكد أن الأدوية التي يتم بيعها على أرصفة سوق وكالة البلح بالقاهرة، غير معلومة المصدر، مرجحاً أن تكون مُصنعة في أماكن غير مُرخصة أو أدوية منتهية الصلاحية تم التخلص منها وإلقائها في القمامة.
ولفت الدكتور عوف إلى أهمية إعدام الأدوية قبل التخلص منها، حتى لا يستخرجها أحد من القمامة ويعيد بيعها، محذراً: «الدواء يتحول إلى مواد ضارة بالجسم بعد انتهاء تاريخ صلاحيته، حيث تتكسر المادة الفعالة وتتغير تركيبتها، وقد تتسبب في فشل كلوي أو كبدي».
وطالب رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية المصرية، بالقضاء على ظاهرة بيع الأدوية مجهولة المصدر، ومحاسبة من يتاجرون بها، لأنهم يروجون لسُم قاتل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.