تعرّضت معلّمة تونسية إلى حادث طعن في مرآب السيارات التابع للمدرسة التي تعمل بها في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بعد تدخّلها لإنقاذ تلميذ من اعتداء بالسكين.
وقالت المعلمة: إن الطفل كان سيتعرّض للطعن من قبل شخص لم يتمّ الكشف عن دوافعه منتصف يناير الماضي، وذلك بالمدرسة الإعدادية في ستوكهولم.
وأكدت في مداخلة إذاعية، أن معطفاً ثقيلاً كانت ترتديه أنقذها من أن تقتلها طعنات المعتدي.
وسدد المعتدي طعنتين للمعلمة بعد تحذيرها لتلميذ كان هدفاً لاعتداء وشيك على يد هذا الشخص.
وأضافت المعلمة واسمها شيماء، أنّها كانت بصدد ركن سيارتها في المرآب التابع للمدرسة، حين لمحت شخصاً غريباً بجانب المدرسة، وكان يضع غطاء على رأسه، واعتقدت في البداية، أنه يبحث عن شيء ما وسألته، ماذا تفعل هنا؟ ولم يرد عليها.
ونزلت المعلمة من السيارة، واقتربت من المعتدي ولاحظت أنّه يحمل سكّيناً، وكان يسير خلف طفل يبدو أنّه كان سيستهدفه بالآلة الحادة.
ونبهت شيماء الطفل بصوت عال، والذي بادر بالجري سريعاً، وقتها استدار المعتدي غاضباً، وطعنها في بطنها عدة طعنات، وضربها على رأسها وتم نقلها للمستشفى.
وأنقذها المعطف الثقيل بحسب قولها من تهتك الأعضاء الداخلية بجسمها، ودخولها في حالة حرجة على إثر الطعنات. ولا تزال التحقيقات جارية مع المشتبه فيه الذي تم إيقافه لاحقاً، للتعرف إلى دوافعه.