عثر مصلّون في محافظة السويس المصرية على جمجمة صغيرة الحجم، داخل أحد المساجد الصغيرة، الجمعة، ما أثار حالة من الفزع، كثفت على إثرها قوات الأمن جهودها للتعرف على هوية صاحبها، ومن ألقى بها هناك.
وبدأت الواقعة عندما فتح مؤذن مسجد الإسراء بحي الأربعين، ليرفع الأذان لصلاة الجمعة، وفوجئ بالجمجمة في أحد أركان المسجد، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.
وظن المؤذن في البداية أن ما وجده ليست عظاماً بشرية، بل قطعة من البلاستيك أو أن أحداً من الأهالي وضعها بدافع المزاح، إلا أنه بحضور المصلين ورؤيتهم لما وجده المؤذن، أجمعوا أنها جمجمة بشرية، واشتبهوا أنها تعود لطفل صغير بسبب حجمها، وأبلغوا الشرطة على الفور.
أكد شهود عيان، أن المسجد يفتح فقط في أوقات إقامة الصلاة، ويغلق عقب ذلك، وتُجري الشرطة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط حي الأربعين.
وتحفظت قوات الأمن على الجمجمة، كما باشرت النيابة التحقيق في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث/ وعرض الجمجمة على الطب الشرعي للتأكد من أنها لجثمان بشري من عدمه، وبيان عمر الجثمان، وتوقيت الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية.
الجدير بالذكر أن مقابر حي الأربعين، تقع على بُعد أمتار من المسجد، وجرفت المياه الجوفية معظم ما تضمه المقابر من عظام، وتعاون الأهالي مع المحافظة في إعادة الدفن مرة أخرى، إلا أن حادثة المياه الجوفية تلك، كانت قبل سنتين، ما يجعل فكرة أن الجمجمة قد تكون ضمن الهياكل والجماجم التي جرفتها المياه وقتها مستبعدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.