منوعات / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

قصة غريبة في ..أم ترفض رضيعتها بسبب لون بشرتها

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

انتشرت في الأيام الأخيرة على مجموعات نسائية في منصة بالمغرب قصة غير مألوفة لشابة مغربية أنجبت مولودتها الأولى، حيث تعرضت لصدمة بعد رؤية رضيعتها التي لم تشبهها في ملامحها، بل كانت مفاجأتها الكبرى في لون بشرتها.

الأم، ذات البشرة البيضاء، فوجئت أن طفلتها سمراء، رغم أن زوجها أسمر البشرة ولكن ليس بشكل “داكن”.

وقد صدمت الشابة، التي كانت تحلم بأن تكون الطفلة نسخة عنها، بهذا الاختلاف، ما جعلها تشعر بنفور غير مبرر تجاه الرضيعة.

الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تعرضت الأم للسخرية من بعض الزوار الذين استفسروا عن سبب عدم وجود شبه بين الطفلة وأمها، ما زاد من معاناتها النفسية.

تفاعل متابعات المجموعات على فيسبوك كان حاداً، حيث انتقدت العديد من النساء هذا التصرف واعتبرته تجسيداً للعنصرية.

كما ربط البعض بين هذه الحالة و”اكتئاب ما بعد الولادة”، داعين الأم إلى استشارة مختص نفسي.

وفي تصريحات للاختصاصية النفسية ريم عكراش، أوضحت أن الحالة التي تمر بها الأم قد تكون “ذهان ما بعد الولادة”، وهو اضطراب نفسي يتميز بتقلبات مزاجية حادة، وفقدان الشهية، وقلة النوم، والشعور بالإرهاق والخوف، مع احتمال ظهور أفكار عنيفة تجاه النفس أو الطفل. وأكدت على ضرورة العلاج النفسي للتعامل مع هذه الأعراض.

من جانبه، أكد الدكتور جواد مبروكي، الاختصاصي في الأمراض النفسية والعصبية، أن هذه الحالة قد تعود أيضاً إلى بعض الأفكار العنصرية السائدة في المجتمع المغربي، حيث لا يزال البعض يربط الجمال بالبشرة الفاتحة.

وأضاف أن اكتئاب ما بعد الولادة يؤثر على ما بين 5 إلى 15% من النساء، وأشار إلى أن العلاج النفسي قد يستغرق شهراً أو شهرين على الأكثر للعودة إلى الحالة الطبيعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا