القاهرة: سيد محمود
قبل عرضه في رمضان، يواجه مسلسل «إش إش» للمخرج محمد سامي عدة انتقادات بسبب موضوع العمل والمشاهد التي قد لا تتناسب مع الشهر الكريم.
ويتناول المسلسل خبايا عالم الراقصات من خلال شخصية «إش إش» التي تقدمها الفنانة مي عمر، زوجة المخرج.
وتقول مي عمر، عن شخصيتها في العمل: ما أقدمه هو محاولة للكشف عن خبايا عالم موجود، لكن من خلال شخصية رافضة له، فعندما قرأت النص وقعت في غرام الشخصية وفي الوقت ذاته تعاطفت معها.
وتضيف: أؤدي شخصية شروق، أو «إش إش» وهي راقصة، لكنها ترفض هذا العالم وتُحاول تطوير شخصيتها والابتعاد عن هذا المجال، لكن الظروف تكون أقوى منها وتضطرها للقيام بأعمال ترفضها ضمنياً.
من جانبه، يكشف المخرج محمد سامي عن أنه لطالما كان راغباً في الغوص في خفايا هذا العالم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير، وأضاف: منذ زمن طويل جداً لم تُقدم السينما أو الدراما مثل هذه الأجواء، واخترتُ تقديمها بطريقة مختلفة لتظهر الشخصيات للمُشاهدين على طبيعتها بصفتها مزيجاً بين الخير والشر.
ويلفت إلى أنه يحاول الغوص في خبايا شخصية «إش إش» وأعماقها النفسية، وذلك في موازاة الشخصيات المحيطة بها، وأن فريق العمل استقبلوا ملاحظاته بصدر رحب على الرغم من أنه كان أحياناً يضغط على الممثلين في بعض المشاهد للوصول إلى تعبيرات معينة، ناهيك عن فترات التصوير الطويلة.
ويشدد محمد سامي على أن حالة الثقة المتبادلة بينه وبين كل النجوم جعلت الجميع متعاوناً لأقصى درجة، وهو ما سيراه المشاهدون واضحاً على الشاشة.
وحول تكرار تعاونه مع مي عمر، يؤكد محمد سامي أن «هذا صحي ما دمنا نقدم أعمالاً مميزة، وتجاربنا السابقة كانت ناجحة والتفّ حولها الجمهور فما المانع من تكرار التعاون في أعمال أخرى؟».