خسرت ديمي مور نجمة فيلم «ذا سابستنس» البالغة من العمر 62 عاماً جائزة أفضل ممثلة في الأوسكار لصالح مايكي ماديسون، البالغة 25 عاماً، والتي فازت بها عن دورها في فيلم «أنورا».
ظهرت مور وكأنها محبطة بشكل واضح وغاضبة حتى أنها ضغطت على أسنانها عند إعلان اسم ماديسون، كما يظهر في فيديو على منصة «إكس».
لكن الممثلة الكبيرة استعادت توازنها بسرعة وبدأت بالتصفيق لماديسون.
قالت ماديسون أثناء قبولها الجائزة: «هذا شعور غير واقعي تماماً، نشأت في لوس أنجلوس، لكن هوليوود كانت دائما تبدو بعيدة جداً عني، لذا أن أكون هنا، وأقف في هذه الغرفة اليوم، هو أمر مذهل حقاً».
فيلم «أنورا» يروي قصة فتاة تحقق قصة خيالية بعد زواجها من ابن أوليغارشي روسي، حتى تكتشف عائلتهما زواجهما.
أما فيلم «ذا سابستنس»، فيتتبع قصة ممثلة فائزة بجائزة الأوسكار (مور) التي تحولت إلى خبيرة لياقة بدنية ونجمة تلفزيونية، حيث انتهت حياتها المهنية بشكل مفاجئ بعد أن بلغت الخمسين.
وفازت مور بكل الجوائز التمهيدية عن دورها في الفيلم، ما جعل فوزها بالأوسكار أمراً شبه محسوم، وهو الأمر الذي شكل صدمة عليها بعد إعلان اسم ماديسون.
وحقق أدريان برودي فوزاً مستحقاً بجائزة أفضل ممثل عن دوره في «ذا بروتاليست»، متفوقاً على منافسين أقوياء مثل تيموثي شالاميت وكولمان دومينغو.
وجاء أداء برودي متميزاً في هذا الفيلم الدرامي الذي يتناول قصة معماري يهودي يهرب من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ليبدأ حياة جديدة في أمريكا.
وحصل كيران كولكين على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم A real pain حيث قدم أداء مؤثراً بشخصية رجل يذهب في رحلة إلى بولندا مع ابن عمه لاكتشاف ماضي عائلتهما.
وفي فئة أفضل ممثلة مساعدة، خطفت زوي سالدانا الأضواء بفوزها عن دورها في Emilia Pérez، لتصبح أول ممثلة من أصول دومينيكية تفوز بهذه الجائزة، وهو إنجاز تاريخي يُضاف إلى مسيرتها.
وصعد صناع الفيلم الفلسطيني No Other Land الحاصل على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي، على مسرح حفل توزيع الجوائز، حيث اعتلى المخرجون يوفال أبراهام، وباسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور المسرح لتسلم الجائزة، ووجهوا نداء لتقديم «حل سياسي» للحرب في غزة.