نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمسية رمضانية ضمت معرضاً فوتوغرافياً وإنشاداً ومحاضرة عن مساجد العالم.
حضر الأمسية بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم، المدير الإداري، ود. محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ود. سعيد حارب، ود. رفيعة غباش ود. مريم لوتاه.
استهلت الأمسية بجولة في المعرض الذي ضم نحو 80 صورة لمساجد من مختلف أنحاء العالم ويشارك فيه المصورون السعودي خالد خضر (مصور الحرمين)، والسوري عماد الدين علاء الدين، والسورية فاتن هيثم الحاج، بالإضافة إلى باقة من اللوحات المصورة من أرشيف مجلة «حروف عربية».
وعقب المعرض كان اللقاء مع المنشدين السوريين باسل مصطفى، ومحمد ديب حوا العيس.
وقدم للمحاضرة بلال البدور مؤكداً حرص الندوة على التفاعل مع أجواء هذا الشهر الكريم وروحانياته، وأن المساجد تمثل ركناً أصيلاً في العلوم والثقافة والإسلامية.
وقدّم البدور للحديث عن المساجد المهندس رشاد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني، ونائب رئيس المنظمة العربية للمتاحف.
وذكر بوخش، أن عدد المساجد في العالم يقدر بنحو 3,85 مليون مسجد، وأن إندونيسيا تمتلك أكثرها بواقع 800.000 مسجد، ويليها الهند 300.000، ثم بنغلاديش 250.000، وباكستان 120.000. وقال:على مستوى الدول العربية تمتلك مصر أكبر عدد من المساجد بواقع 108.000 مسجد، تليها السعودية 94.000 مسجد، ثم تركيا 82.000، وتمتلك الصين 39.000، وتمتلك الإمارات، بحسب إحصاءات عام 2020، 9123 مسجداً.
وأكد بوخش، أن مساجد العالم ليست مجرد هندسة معمارية وتصاميم بديعة، ولكنها قصص حضارات وتاريخ أمم وتجليات للإيمان عبر العصور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.