إعداد: محمد عزالدين
توصل باحثون كنديون في جامعة ويسترن، إلى أن توقيعات البريد الإلكتروني (البيانات التي تضاف بنهاية الرسالة)، التي تعد من السمات الرئيسية في الرسائل اليومية للعديد من الأشخاص، تسهم بشكل غير مباشر في زيادة انبعاثات الكربون التي تؤدي إلى تأثيرات بيئية تضر بالكوكب.
وقال د. جوشوا بيرس، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن إضافة عناصر بسيطة إلى توقيع البريد الإلكتروني، مثل الضمائر الدالة على هوية الراسل تزيد من استهلاك الطاقة بسبب حجم البيانات الإضافية المرسلة عبر الإنترنت، والانبعاثات الناتجة عن الطاقة المستهلكة من قبل خوادم البريد الإلكتروني».
وأوضح: «تضيف هذه التوقيعات ضغطاً إضافياً وغير ضروري على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تستهلك الطاقة على مدار الساعة لتكون قادرة على العمل، ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من متطلبات الطاقة، وبالتالي المزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وكلما طال البريد الإلكتروني، زاد ما يسمى بالبصمة الكربونية».
وأشار إلى أن هذه التوقيعات غير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها لتقليل البصمة الكربونية، والاكتفاء بكتابة اسم المرسل فقط في مقدمة الرسالة، فضلاً عن أن البريد العشوائي (spam)، يشكل جزءاً كبيراً من حركة البريد الإلكتروني في العالم، وكل هذه الرسائل تسهم بشكل كبير في استهلاك الطاقة، حتى وإن حذف العديد منها دون فتحها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.