سلطت وزارة السياحة والآثار المصرية، الضوء على احتفالات المصريين بالربيع، المعروفة باسم «شم النسيم». وقالت، في بيان حمل عنوان «شم النسيم احتفال وحكاية» إن الاحتفالات تتجدد كل عام مع حلول فصل الربيع، في حكاية عشق للحياة وتقدير لجمال الطبيعة. فمع كل نسمة ربيعية تعانق أرض مصر، يزهر فرح عريق في قلوب المصريين، احتفالاً بالربيع.
وأضافت الوزارة أن المصريين يحتفلون، الاثنين، بشم النسيم، أحد أقدم الاحتفالات الشعبية في التاريخ، والتي ترجع جذوره إلى ما يقرب من 5000 عام؛ إذ احتفل به المصريون القدماء لأول مرة منذ عام٢٧٠٠ ق.م مع نهاية عصر الأسرة الثالثة وبداية عصر الأسرة الرابعة، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات ولو في شكل احتفالات غير رسمية.
وأوضحت الوزارة أن من مظاهر الاحتفال عند المصريين القدماء تتمثل في الخروج إلى الحدائق والمتنزهات وإقامة الحفلات الموسيقية حتى غروب الشمس. ولفتت إلى أن مأكولات يوم شم النسيم تشمل مجموعة أطعمة ذات طابع خاص وارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم عند المصريين القدماء، مثل البيض، فكانوا ينقشون عليه رسومات بألوان مستخلصة من الطبيعة، ويجمعونه في سلال من سعف النخيل الأخضر ويتركونه في شرفات المنازل أو يتم تعليقها على فروع الأشجار بالحدائق، والسمك المملح، والخس، والبصل، والملانة «الحمص الأخضر».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.