القاهرة:«الخليج»
تشهد مدينة العريش فعاليات «ملتقى سيناء الأول لفنون البادية»، وذلك في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
وتتضمن الفعاليات العديد من الفنون البدوية من مناطق متعددة في مصر، والتي اجتمعت وتألقت على أرض سيناء، في عروض متنوعة.
وتشمل الفعاليات لقاءات سردية حول التراث السيناوي وخصوصيته الثقافية، وأنشطة للرسم الحر، والحكي التفاعلي للأطفال، وورش ديكوباج، وألعاب وتصنيع عرائس «الماريونيت».
ووتبرز في الحدث نماذج متنوعة من العرائس، ورسم على الخزف باستخدام الزخارف الإسلامية، والحروف العربية، وعناصر من وحي المكان والبيئة السيناوية.
وتشهد الفعاليات نماذج مميزة من الحرف التراثية المحلية، مثل تصميم العبايات والشيلان المستوحاة من البيئة البدوية وأزياء أهل سيناء الأصيلة، ومعرض للحرف التراثية السيناوية يشارك فيه عدد من الجمعيات الأهلية،وآخر لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة يضم باقة من أبرز الكتب.
وشهد مسرح قصر ثقافة العريش ليلة فنية تألق فيها عدد من الفرق بعروضها الفلكلورية،التي جسدت تنوع التراث البدوي في مصر. وقدمت «فرقة بدو الفيوم التلقائية» رقصات شعبية تعبر عن الحياة البدوية في المحافظة، مستخدمة الإيقاعات الشعبية، والأزياء التقليدية التي تمثل بيئة كل من وادي الريان وواحة سيوة.
وقدمت «فرقة مطروح للفنون الشعبية»، عروضاً مستوحاة من التراث، إلى جانب استعراضات فنية تعتمد على الحركات الجماعية والإيقاع السريع، الذي يعبر عن بهجة المناسبات البدوية في المحافظة.
وجسدت «فرقة الطور التلقائية» التراث السيناوي عبر تقديم استعراضات تمثل طقوس الزواج، والأهازيج والرقصات البادية، في تناغم مميز بين الحركات والأغاني التراثية.