فقدان الذاكرة الذي يؤثر في الحياة اليومية قد يكون من أعراض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف.
مرض الزهايمر هو مرض يصيب الدماغ ويؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة ومهارات التفكير والاستدلال.
هناك علامات وأعراض تحذيرية يجب الانتباه لها.
إذا لاحظت أياً منها، فلا تتجاهلها.
ومن المهم أن تحدد موعداً مع طبيبك في أقرب وقت ممكن، بحسب جمعية مرضى الزهايمر الأمريكية.
تغيرات بسيطة في السلوك قد تكون إنذاراً مبكراً للزهايمر
من أكثر العلامات شيوعاً لمرض الزهايمر، خصوصاً في مراحله المبكرة، هو نسيان المعلومات التي تم تعلمها حديثاً.
تشمل العلامات الأخرى:
•نسيان تواريخ أو أحداث مهمة
•تكرار نفس الأسئلة مراراً وتكراراً
•الاعتماد المتزايد على مساعدات الذاكرة مثل الملاحظات المكتوبة أو الأجهزة الإلكترونية
•الاعتماد على أفراد العائلة في مهام كان الشخص قادراً على القيام بها بمفرده في السابق
إذا لاحظت هذه الأعراض على نفسك أو على أحد أحبائك، فاستشارة الطبيب في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية.
فقدان الذاكرة ليس العرض الوحيد..هذه العلامات يجب الانتباه لها
إلى جانب فقدان الذاكرة، هناك عدة علامات تحذيرية قد تشير إلى الإصابة بمرض الزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، ومن أبرزها:
1- صعوبة في التخطيط أو حل المشكلات
مثل مواجهة صعوبة في اتباع وصفة مألوفة أو التعامل مع فواتير معتادة.
2- صعوبة في إتمام المهام اليومية
مثل نسيان كيفية القيادة إلى مكان معروف أو إتمام خطوات لعبة مفضلة.
3- الارتباك بشأن الزمان أو المكان، كعدم معرفة التاريخ أو نسيان كيف وصل إلى مكان معين.
4- مشاكل في فهم الصور البصرية والعلاقات مع الأماكن
مثل صعوبة في تقدير المسافات أو تمييز الألوان.
5- مشاكل في الكلمات أثناء الحديث أو الكتابة.
مثل التوقف فجأة أثناء الحديث أو تكرار الكلمات وعدم القدرة على إيجاد الكلمة المناسبة.
6- وضع الأشياء في غير أماكنها المعتادة وفقدان القدرة على تتبعها
وقد يتهم المصاب الآخرين بسرقتها.
7- ضعف أو تراجع في الحكم واتخاذ القرارات، مثل اتخاذ قرارات مالية غير منطقية أو إهمال النظافة الشخصية.
8- الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية
بسبب الصعوبة في متابعة الحوار أو فقدان الاهتمام.
10- تغيرات في المزاج أو الشخصية
مثل الارتباك، الاكتئاب، القلق، أو التهيج المفاجئ دون سبب واضح.
خبراء يحذرون من تجاهل المؤشرات المبكرة.. التشخيص المبكر يصنع الفارق
يصنع التشخيص المبكر الفارق في مواجهة الزهايمر.
يحذّر الأطباء وخبراء الصحة من الاستهانة بالمؤشرات المبكرة لمرض الزهايمر، مؤكدين أن الكشف المبكر يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في مسار المرض وجودة حياة المريض.
وأشار الخبراء إلى أن كثيراً من الأشخاص يتجاهلون العلامات الأولية مثل فقدان الذاكرة القصير أو صعوبة التركيز أو التغيرات السلوكية البسيطة، معتقدين أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، في حين أنها قد تكون علامات مبكرة لاضطراب عصبي تدريجي.
لماذا التشخيص المبكر مهم؟
•يساعد في بدء العلاج مبكراً، ما قد يُبطئ تطور المرض.
•يُتيح وضع خطة للرعاية طويلة الأمد مع العائلة والأطباء.
•يمنح المريض وأسرته الوقت للتأقلم واتخاذ قرارات مهمة بشأن الحياة اليومية والمالية.
•يُسهم في تحسين فرص المشاركة في التجارب السريرية التي قد تفتح المجال لعلاجات جديدة.
ويشدد الأطباء على ضرورة عدم إهمال الأعراض، مهما بدت بسيطة، ومراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة تغيرات في الذاكرة أو السلوك، لأن التدخل في الوقت المناسب يمكن أن يؤخر تدهور الحالة ويحافظ على استقلالية المريض لفترة أطول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.