طرحت شركة «ميثافون» الأمريكية الناشئة، جهازاً فريداً من نوعه في السوق، يحمل اسمها، عبارة عن هاتف وهمي مصنوع من الأكريليك الشفاف. يأخذ الجهاز شكل ووزن الهاتف الذكي الحديث، لكنه لا يحتوي على أي مكونات تقنية أو رقمية، في خطوة مبتكرة تهدف لمحاربة ظاهرة الإدمان على التكنولوجيا والهواتف الذكية.
ويتميز الجهاز، الذي يبلغ سعره 20 دولاراً، بسطح أملس وخال من الشاشات أو الأزرار، ويسمح للمستخدمين بمحاكاة حركة التمرير على الهاتف، دون الوصول إلى أي محتوى فعلي. وتكمن فكرة الجهاز الأساسية في تقديم بديل ملموس يساعد الأشخاص على التخلص من عادة تفقد الهواتف بشكل قهري، عبر تكرار السلوك دون المحفزات الرقمية.
يسهم «ميثافون» في تقليل القلق الرقمي، ويشجع على اليقظة الذهنية، من خلال توفير بديل جسدي يسمح بتفريغ التوتر دون الحاجة إلى التفاعل الفعلي مع التكنولوجيا، وفقاً لما نشرته الشركة بحسابها بوسائل التواصل الاجتماعي.
أثار الابتكار موجة من الجدل والنقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ رأى البعض فيه فكرة ذكية للخروج من دائرة الإدمان الرقمي، فيما أعرب آخرون عن خيبة أملهم، بعد أن توقعوا أن يكون الجهاز هاتفاً شفافاً حقيقياً.