أثارت ضربات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع جهودا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض تصويت لإعادة تأكيد سلطة الكونجرس في إعلان الحرب، على الرغم من أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون يقول أن هذه الجهود أصبحت بلا هدف بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفقا لشبكة سي بي إس، ينقسم الديمقراطيون في مجلس النواب حول تعامل ترامب مع إيران بعد إعلانه عن وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، والذي ساعدت الولايات المتحدة في التوصل إليه بعد أن أذن بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في نهاية هذا الأسبوع.
وقال النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا: "أصبحت هذه النقطة محل نقاش، أليس كذلك؟ يبدو الأمر سخيفًا في هذه المرحلة، وآمل أن يعترفوا به على هذا النحو ويضعوه جانبًا، لأنه لا توجد أي فرصة لتمريره على أي حال".
أشار التقرير إلى أن مجموعة من المشرعين من الحزبين طالبوا ترامب بالحصول على موافقة الكونجرس قبل المضي قدما في أي إجراء بينما كان يدرس الأسبوع الماضي استخدام القوة العسكرية ضد إيران، وتم تقديم عدة قرارات تتعلق بصلاحيات الحرب في كلا المجلسين قبل ضربات يوم السبت لمنع الولايات المتحدة من التورط في الحرب بين إيران وإسرائيل.
وتتطلب هذه القرارات من الكونجرس تفويض استخدام القوة ضد إيران، ما يمنع ترامب من اتخاذ إجراء أحادي الجانب وقد أكد المشرعون المؤيدون لهذه القرارات أن الكونجرس وحده هو من يملك سلطة إعلان الحرب بموجب الدستور.
في أعقاب الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، دعا النائبان توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، ورو خانا، الديمقراطي من كاليفورنيا، الكونجرس إلى الانعقاد فورًا للتصويت على قرار صلاحيات الحرب، الذي يحظى بدعم العشرات.
أعلن أعضاء مجلس النواب من مختلف الأطياف السياسية، معارضتهم للصراع مع إيران، مشيرين إلى أن القرار قد يحظى بدعم واسع، لكن جونسون أشار في وقت سابق من يوم الاثنين إلى أنه قد لا يصوت عليه، وصرح بأن هذا ليس "الوقت المناسب" لقرار يتعلق بصلاحيات الحرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.