رصد فريق بحثي من جامعة تكساس الأمريكية زلزالاً بطيئاً نادراً، أثناء حدوثه على طول صدع نانكاي قبالة سواحل اليابان، في منطقة تُعدّ مصدراً رئيسياً لأمواج التسونامي. ويُعدّ هذا الحدث، الذي استغرق عدة أسابيع، بمثابة «انفصال تكتوني بطيء» للضغط بين صفائح الأرض.
رصد الباحثون الزلزال بواسطة أجهزة استشعار متطورة داخل آبار بحرية، قادرة على رصد حركات لا تتجاوز بضعة مليمترات، في منطقة لا يمكن لأنظمة الرصد الأرضية التقليدية مراقبتها بدقة.
وأوضح الباحثون، أن الزلزال البطيء بدأ على بُعد 30 كم من الخندق البحري، وانتقل باتجاه قاع البحر بسرعة تتراوح بين 1 إلى 2 كم يومياً، متزامناً مع نشاط زلزالي منخفض التردد. وأشارت البيانات إلى أن هذا النوع من الزلازل يحدث غالباً في مناطق ذات ضغط سوائل مسام مرتفع وإجهاد منخفض، ما يدعم فرضية دور السوائل الجيولوجية في الزلازل البطيئة.
وأكد الفريق أن هذا الجزء من صدع «نانكاي» يمتص الصدمات، ويُسهم في تخفيف الضغط دون توليد زلازل مدمرة، رغم أن المنطقة معروفة بزلازلها الكبيرة.
وتُعدّ هذه النتائج خطوة مهمة لفهم آلية الزلازل البطيئة في مناطق مهمة مثل اليابان، ما يُساعد في التنبؤ بمخاطر الزلازل الكبرى بالمحيط الهادئ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.