افتُتح في القاهرة معرض لتاريخ منطقة السيدة زينب عبر العصور، حيث يتناول التطور العمراني الذي شهدته المنطقة، عبر 1200 عام، منذ أن تأسست المنطقة سنة 800 هجرية.
ويقام المعرض، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة، بالتعاون بين «الجامعة الأمريكية بالقاهرة» وجامعة «أوبرلين» الأمريكية، تحت عنوان «السيدة زينب: التاريخ والتطور العمراني والمستقبل».
وتضمُّ منطقة السيدة زينب العشرات من الآثار الضخمة الحجم الحافلة بالقصص التاريخية والتراثية المنسية.
ويسلط المعرض الضوء على منطقة السيدة زينب التاريخية الواقعة في قلب القاهرة القديمة، بهدف لفت انتباه المتخصصين في الترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية، التي تُعد من التحف المعمارية المهملة، إلى أهمية هذه المنطقة وما تحتويه من جماليات التاريخ والحاضر.
ويضم المعرض مجموعة من الرسومات الاستشراقية، والصور الفوتوغرافية والخرائط النادرة مع الصور والخرائط الحديثة لأكثر من 50 مبني أثرياً في المنطقة الممتدة على مساحة جغرافية كبيرة في محيط مسجد السيدة زينب ومنها مساجد ومدارس لتعليم الفقه والنخبة الحاكمة والعلاقة بين التصوف والتدين الشعبي والدولة وخدمات المياه والأسواق والوكالات التجارية والنساء كصاحبات مشروعات خيرية.
كما يتضمن المعرض صوراً عن منازل النخبة التاريخية واستخدامات هذه المنازل الاستشراقية أو الاستعمارية الحديثة وبيوت الطبقات الوسطى والدنيا.