تعرض تويتش كريستيان هوارد، المعروف باسم «كريسبي ميت»، وهو لاعب كرة قدم على البث المباشر لصاعقة برق أثناء بث مباشر من منزله في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست»، كان هوارد جالساً أمام جهاز الكمبيوتر خلال عاصفة رعدية عندما أضاء وميض برق قوي النافذة خلفه، ما أدى إلى ومضة ساطعة ملأت الشاشة، قبل أن تتعطل كاميرا البث بشكل مفاجئ. في تلك اللحظة، يُسمع صوت طقطقة في الفيديو، يُعتقد أنه ناجم عن وصول التيار الكهربائي عبر سماعات الرأس السلكية التي كان يرتديها.
وبعد ثوانٍ، يظهر هوارد وهو ينهض بسرعة من مكانه، ينزع السماعات من أذنيه، ويركض عبر الغرفة، قبل أن يعود ويخبر متابعيه عبر الميكروفون:
«يا أخي، لقد صُعقت للتو ببرق!» قالها مبتسماً، مضيفاً: «شعرتُ بالبرق يخترق أذني كان الأمر جنونياً».
وفي تصريحات لاحقة لـفوكس نيوز، أكد هوارد أنه لم يتعرض لأي أعراض خطيرة بعد الحادثة، وأن أول ما فعله كان الاطمئنان على قططه.
من جانبهم، أوضح خبراء السلامة أن التيارات الكهربائية الناتجة عن البرق يمكن أن تنتقل عبر الأسلاك الكهربائية، وأنابيب السباكة، وأي جهاز موصول بالكهرباء، بما في ذلك سماعات الرأس المتصلة بأجهزة الحاسوب، كما حدث مع هوارد.
وبحسب المجلس الوطني للسلامة من الصواعق، فإن احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق في عام معين تُقدر بواحد من أصل 1.43 مليون. ومع ذلك، فقد أُبلغ هذا العام عن وفاة 12 شخصاً بسبب صواعق برق في الولايات المتحدة، وأُصيب 13 آخرون الأسبوع الماضي فقط في حادث مماثل داخل ملعب للرماية بولاية نيوجيرسي.
وتبقى هذه الحادثة تذكيراً صارخاً بخطورة استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال العواصف، حتى من داخل المنازل.