أعلنت وزارة الثقافة في مصر تسجيل مبنى مركز الجزيرة للفنون، الذي يعد مقراً لـ «متحف الخزف الإسلامي»، ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي.
وتم هذا التسجيل في ختام أعمال الاجتماع العاشر للمرصد الحضري التابع لمنظمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، «الألكسو»، المنعقد في بيروت.
ويمثل المبنى واحداً من أبرز المعالم المعمارية ذات القيمة المتميزة، من حيث الطراز الإسلامي المملوكي والتوظيف الثقافي؛ إذ شيد في الأصل كقصر سكني للأمير عمرو إبراهيم، قبل أن يُعاد توظيفه بصفته متحفاً عام 1999، ليصبح مركزاً فنياً وثقافياً يجمع بين التراث المعماري والوظيفة الفنية.
ويضم المتحف، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، عدة قاعات متخصصة، منها: قاعة الخزف الفاطمي، وقاعة الخزف التركي، وقاعة الخزف المصري المملوكي، وقاعة الخزف الإيراني، إضافة إلى مكونات القصر الأصلية التي تحوي مجموعة نادرة من الخزف السوري والعراقي، وغيرها من التحف الفنية المميزة.
وثمن د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بمصر، هذا الإنجاز، مؤكداً أن التسجيل يُعد إضافة نوعية إلى رصيد مصر الثقافي والمعماري على المستوى العربي، ويعكس التقدير الإقليمي لما تمتلكه مصر من مخزون حضاري متنوع.
وقال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إن تسجيل التراث المعماري والعمراني في الدول العربية يهدف إلى حماية الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة. ويُعد هذا التسجيل خطوة محورية نحو حماية هذه العناصر، كما يُسهم في التعريف بها على المستويين المحلي والعالمي، ويُعزز مكانتها كمكوّن حي في ذاكرة الأمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.