يدرس فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة كاليفورنيا، نوعاً من الحلزونات يعرف ب«حلزون التفاح المائي»، بسبب قدرته الاستثنائية على إعادة نمو عينيه بالكامل، في محاولة لمساعدة البشر المصابين بإصابات في العين مستقبلاً على استعادة بصرهم.
وأظهرت الدراسة أن البنية المعقدة لعين الإنسان تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في هذا النوع من الحلزون، من حيث السمات التشريحية والجينية، وتمكن الباحثون من تعديل جينوم الحلزون، لدراسة الآليات الجينية والجزيئية الكامنة وراء هذه الظاهرة.
وقالت د. أليس أكورسي، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن هذه الخصائص تجعله نموذجاً مثالياً للبحث، نظراً لمرونته وسرعة تكاثره وسهولة تربيته في المختبر، إضافة إلى امتلاكه عيوناً من نوع «الكاميرا»، المشابهة لعيون البشر من حيث الدقة والوظيفة.
وذكرت د. أليس أكورسي: «تبدو العين الجديدة بعد التجدد، مطابقة تماماً للعين الأصلية من حيث الشكل والتعبير الجيني، إذ يبدأ تجددها بعد إزالتها في مرحلة التئام الجرح خلال 24 ساعة، تليها هجرة وتكاثر خلايا غير متخصصة في المنطقة المصابة».
وتابعت د. أليس اكورسي: «خلال أسبوع ونصف، تبدأ هذه الخلايا في تكوين هياكل العين، مثل العدسة والشبكية، والعصب البصري، ويكتمل تكون العين الجديدة بحلول اليوم الخامس عشر، مع استمرار نضوجها لعدة أسابيع لاحقة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.