أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي أغنيتين جديدتين ضمن ألبومه «HJ2025»، هما الإصدار السابع «النور» والثامن «سد باب القلب»
الأغنية السابعة «النور» جاءت بنكهة خليجية مميزة، وتعاون الجسمي مع الشاعر قوس، والملحن ياسر بوعلي، والموزع عصام الشرايطي، مقدّماً أداءً صوتياً دافئاً ينضح بالرقة والصدق. أما «سد باب القلب»، فمن كلمات قصي عيسى، ألحان نور الزين، وتحمل طابعاً عراقياً أصيلاً مزج فيه الجسمي بين الإحساس الشعبي واللمسات العصرية في الموسيقى والتوزيع.
وكان الجسمي أصدر قبل أيام الأغنية الخامسة «الحنين» وتعد حالة وجدانية عاطفية مميزة، تناولت موضوع الشوق والصعوبة في التأقلم مع الفقد بطريقة عميقة وصادقة. وجسدت الكلمات التي كتبها الشاعر أحمد الصانع تلك المشاعر من خلال لغة شاعرية راقية، أما التلحين فقام به الجسمي بنفسه، ليضيف بصمته الموسيقية الخاصة التي تعكس إحساسه الداخلي. وحملت الأغنية السادسة عنوان «في وقت قياسي»، وكتب كلماتها الشاعر أمير طعيمة وتعكس قصة حب سريعة الحركة، مفعمة بالصراع الداخلي بين الانجذاب والحرص على عدم الوقوع في الخطأ. لحن الأغنية الذي وضعه الجسمي حمل رؤية فنية متطورة جمعت بين الآلات العربية التقليدية والغربية الحديثة، ما أخرج توليفة موسيقية فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وأضاف الموزع توما لمسته من خلال تنسيق التوزيع.

وكان العمل الثالث ضمن خطته المعلنة لطرح أغنيتين أسبوعياً طوال موسم الصيف، من ألبومه بعنوان «يا ناقد الناس»، من اللون الخليجي، وهو من كلمات الشاعر دحيم النومسي، وألحان ياسر بوعلي، وتوزيع عصام الشرايطي. وقدّم الجسمي من خلال هذا العمل تأمّلاً غنائياً يحمل رسائل اجتماعية بكلمات معبّرة تتّسم بالحكمة والدفء، ويستعرض فيها أسلوبه الخاص في المزج بين الكلمة واللحن.
أما العمل الرابع «أنا والقمر»، فطُرح مصوّراً، ويحمل اللون الغنائي المصري، وهو من كلمات أمير طعيمة، وألحان هشام جمال الذي شارك في العمل من خلال الظهور مع زوجته الفنانة ليلى أحمد زاهر، ومن توزيع مادي. وتغوص الأغنية في مشاعر المحبة بلغة شاعرية حالمة، لتشكّل امتداداً للعاطفة النقية التي ميّزت الأعمال المصرية في مشروع الألبوم.
وأول حكايتين من ألبوم «HJ2025» هما «يا نسيمٍ هب جدواكم»، من روائع أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وألحان ياسر بوعلي، و«مِستنيك»، من كلمات تامر حسين وألحان الجسمي.