إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كولورادو الأمريكية أن الأراضي الرطبة المحيطة بجبال الألب، رغم أهميتها البيئية، قد تكون مصدراً لإنتاج مركب ميثيل الزئبق السام الذي يهدد الحياة البرية والبشر على حد سواء.
ميثيل الزئبق، المعروف بتراكمه في السلسلة الغذائية، يُشكل خطراً كبيراً على الأسماك والطيور المفترسة، وكذلك البشر الذين يستهلكونها. وارتبط سابقاً بكوارث صحية.
ووفقاً للدراسة، تُوفر الأراضي الرطبة في جبال روكي بيئة مثالية لإنتاج هذا الملوث، وأظهرت القياسات أن تركيزات ميثيل الزئبق كانت أعلى عند مصب الأراضي الرطبة مقارنة بمصدرها، ما يشير إلى أن هذه المناطق ليست مجرد ناقل بل منتج مباشر للملوثات.
وهذا الاكتشاف يُثير القلق بشكل خاص لسكان المناطق الحضرية مثل دنفر وبولدر، حيث يعتمد أكثر من 3 ملايين شخص على مياه تأتي من هذه المناطق الجبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.