كشفت دراسة حديثة أن تعافي طبقة الأوزون الذي تحقق بعد عقود من الجهود الدولية، قد يساهم بشكل غير متوقع في تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصبح الأوزون ثاني أكبر مسبب للاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وفقاً لأبحاث جامعة ريدينغ البريطانية، المنشورة في مجلة «Atmospheric Chemistry and Physics».
وهذه النتائج تقدم منظوراً جديداً ومثيراً للقلق حول التداخلات المعقدة بين مكونات الغلاف الجوي المختلفة. فطبقة الأوزون التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، تعمل في الوقت نفسه كغاز دفيء قوي يحبس الحرارة في الغلاف الجوي.
وتوقعت الدراسة التي اعتمدت على نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، أن يسهم الأوزون في احتباس طاقة إضافية تبلغ 0.27 واط لكل متر مربع حتى 2050. وهذا يعني أن التعافي المستمر لطبقة الأوزون سيلغي معظم المكاسب المناخية المتوقعة من حظر مركبات الكلوروفلوروكربون والهيدروكلوروفلوروكربون وفقاً لبروتوكول مونتريال الموقع عام 1987.
ويقول د. بيل كولينز، قائد فريق البحث: «ما زالت الدول تقوم بالخطوة الصحيحة عبر حظر المواد المستنفدة للأوزون، لكننا اكتشفنا أن تعافي الطبقة الواقية سيسخن الكوكب أكثر مما كنا نعتقد سابقاً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.