منوعات / صحيفة الخليج

«معجبة غامضة».. سبب طرد عادل إمام ممثل بمسرحية بودي جارد

ملخص بالذكاء الاصطناعي

لأكثر من 25 عاماً، ظل رضا حامد، أحد الممثلين المشاركين في مسرحية النجم المصري عادل إمام «بودي جارد» يصرّح في لقاءاته الإعلامية أن الزعيم عادل إمام استبعده من العمل لأنه «كان يُضحك أكثر منه على المسرح»

لأكثر من 25 عاماً، ظل رضا حامد، أحد الممثلين المشاركين في مسرحية النجم المصري عادل إمام «بودي جارد» يصرّح في لقاءاته الإعلامية أن الزعيم عادل إمام استبعده من العمل لأنه «كان يُضحك أكثر منه على المسرح».
شهادة شريف إدريس تكشف الحقيقة
قرر الفنان شريف إدريس أخيراً كشف الحقيقة عبر حسابه على ، مؤكداً أن القصة المتداولة غير صحيحة تماماً، موضحاً أن زميله رضا قام خلال أحد العروض بكتابة رقم هاتفه على ورقة وألقاها لمعجبة في القاعة أثناء تحية العرض، وهو ما التقطه أحد أفراد الأمن وأبلغه لعادل إمام.


وفي اليوم التالي، حضر الممثل ومعه سيدة غريبة في حالة غير لائقة، وعندما علم عادل إمام أنها نفس المعجبة، قرر اتخاذ موقف فوري أدى إلى استبعاده من المسرحية، لتكون تلك آخر ليلة له على خشبة «بودي جارد».
وشدد شريف إدريس في منشوره على أن ما يردده رضا حامد عن «غيرة عادل إمام» محض افتراء، داعياً إياه إلى احترام تاريخه وسنه والتوقف عن ترديد روايات غير حقيقية.
وأكد أنه يروي القصة للمرة الأولى بعد أن أصبح الوضع مستفزاً، مطالباً الجمهور بعدم ذكر اسم الممثل حفاظاً على صورته.


رضا حامد يرد على تصريحات شريف إدريس
في حين رفض شريف إدريس ذكر اسم الفنان صراحة في منشوره على فيسبوك، فإن رضا حامد علق على الجدل الذي أثاره ذلك المنشور، والذي برّأ عادل إمام من واقعة استبعاده من مسرحية «بودي غارد».
وقال حامد في تصريحات لوسائل إعلام: «أنا إنسان محترم.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه.. لا أعرفه ولم أجتمع به من قبل، وما قاله عني عارٍ تماماً عن الصحة». بينما أصر شريف إدريس أن عدداً من الشهود حول تلك الواقعة، ما زالوا أحياء ويمكنهم تأكيد تفاصيل ما حدث. وأكد أن ما جرى مع المعجبة، كان السبب الحقيقي وراء طرد رضا حامد من المسرحية.


فكرة وأحداث مسرحية بودى جارد
عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1999 على مسرح الزعيم. وكتبها المؤلف يوسف معاطي وأخرجها رامي إمام.
وتجمع المسرحية بين الكوميديا الساخرة والإسقاطات الاجتماعية على الأوضاع في والعالم العربي خلال تلك الفترة. وتُعتبر أطول مسرحية عُرضت في تاريخ المسرح المصري، حيث استمر عرضها أكثر من 11 عاماً متواصلة (من 1999 حتى 2010 تقريباً).
وكانت تُعرض في القاهرة ثم قدّمت خارج مصر في عدة دول . وعلى الرغم من نجاحها الجماهيري الضخم، واجهت المسرحية انتقادات بسبب طول مدتها (أكثر من 3 ساعات) وتكرار بعض الإيفيهات. وتم الترويج لها كأغلى مسرحية إنتاجاً في مصر وقتها.
بعض النقاد رأوا أنها أقل قوة مقارنة بمسرحيات عادل إمام السابقة مثل « ما شفش حاجة» و«الواد سيد الشغال».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا