يستعد الأمير هاري للعودة إلى لندن في الثامن من سبتمبر لحضور حفل جوائز «ويل تشايلد» الخيري، الذي اعتاد دعمه منذ سنوات، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية.
وتحمل هذه الزيارة بعداً عائلياً حساساً، إذ يتوقع أن يلتقي هاري دوق ساسكس بوالده الملك تشارلز الثالث لأول مرة منذ 20 شهراً، وسط حديث عن قائمة مطالب أثارت جدلاً داخل القصر الملكي.
مطالب هاري تربك القصر الملكي
ذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن دوق ساسكس قدّم سلسلة من المطالب تضمنت حماية أمنية كاملة له ولأسرته، وإشرافاً على التغطية الإعلامية بالتنسيق مع قصر باكنغهام، ومعاملة زوجته ميغان ماركل بصفتها «صاحبة السمو الملكي» بما يتطلبه ذلك من بروتوكولات استقبال رسمية.
وقال مصدر ملكي: «بالنسبة للأمير ويليام، هذا الطلب مرفوض بشكل قاطع، لكن هاري لا يريد تكرار تجربته السابقة التي شعر خلالها بأنه مكشوف وغير محمي».
الملك يفتح الباب.. وولي العهد يرفض
تؤكد المؤشرات أن الملك تشارلز يرحب بلقاء نجله الأصغر ويسعى إلى تهدئة الخلافات، بينما يبدي الأمير ويليام معارضة شديدة لأي محاولة مصالحة في الوقت الحالي، خاصة بعد ما جاء في كتاب سيرة هاري الذاتية «سبير»؛ حيث تعرض لانتقادات علنية من شقيقه.
غياب ميغان ماركل عن الزيارة
رغم إدراج اسمها في مطالب هاري، لن ترافق ميغان ماركل زوجها إلى لندن؛ إذ فضلت البقاء في كاليفورنيا مع طفليهما آرتشي، 6 سنوات، وليليبت، 4 سنوات. ويستمر بذلك غياب دوقة ساسكس عن بريطانيا منذ آخر ظهور لها في سبتمبر 2022، خلال جنازة الملكة إليزابيث.
رغبة في السلام أم إعادة فتح الجروح؟
تشير تقارير إلى حدوث اتصالات غير رسمية خلال الأشهر الماضية بين ممثلي الملك تشارلز الثالث والأمير هاري، مهّدت لإمكانية اللقاء بعد قطيعة تعود إلى يناير 2024.
ورغم أن هاري أكد في تصريحات سابقة لهيئة الإذاعة البريطاني، أنه يحب أن تحدث المصالحة مع عائلته، إلا أن مطالبه الأخيرة قد تعرقل أي محاولة لطي صفحة الخلافات.
خلفية الخلافات الممتدة في قصر باكنغهام
تعود بداية الأزمة العائلية إلى إعلان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل انسحابهما من واجباتهما الملكية عام 2020، وانتقالهما إلى الولايات المتحدة.
وتزايد التوتر بعد مقابلة دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري عام 2021، ثم تصاعد أكثر مع صدور مذكرات هاري «سبير» عام 2023، حيث هاجم شقيقه وليام وكاميلا زوجة والده، ما عمّق الانقسام داخل قصر باكنغهام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.