منوعات / صحيفة الخليج

هكذا ظهر «القمر الدموي» في دبي ومناطق أخرى من العالم

تابع الملايين حول العالم الأحد، الظاهرة الفلكية النادرة المعروفة باسم «القمر الدموي»، خلال خسوف كلي للقمر يُرصد بشكل رئيسي في آسيا، وبشكل طفيف في أوروبا وإفريقيا.
والتقط عشاق الفلك والسكان في دبي والقاهرة والدوحة والقدس ومدن أخرى أوروبية وآسيوية صوراً رائعة للظاهرة الفلكية، إذ إنه عكس رصد كسوف الشمس، الذي يتطلب نظارات خاصة، لا حاجة سوى إلى مؤات وسماء صافية والتواجد في الموقع المناسب لمشاهدة خسوف القمر.


هذا الخسوف الكلي للقمر، وهو الثاني هذا العام بعد الخسوف الذي رُصد في مارس الماضي، يشكل مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع العام المقبل في 12 أغسطس 2026.


كيف يتشكل الخسوف؟
تحدث هذه الظاهرة عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط واحد، وتكون الأرض بين الشمس والقمر، فيدخل القمر إلى منطقة ظل الأرض أثناء طور البدر. ومع مرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، تُشتَّت الأطوال الموجية الزرقاء وتبقى الأطوال الموجية الحمراء، ما يمنح القمر لونه الدموي المميز.

 


«القمر الدامي».. ماهو ؟
مصطلح «القمر الدامي» يشير إلى الخسوف القمري الكلي، وهي ظاهرة فلكية نادرة وجميلة تتحول فيها أنوار القمر المعتادة البيضاء إلى لون أحمر أو برتقالي داكن خلال مرور القمر في ظل الأرض. يحدث هذا التحول بسبب تشتت ضوء الشمس أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث يتم امتصاص أو تشتيت الأطوال الموجية الزرقاء ويظل الضوء الأحمر، وهو ما يجعل القمر يبدو وكأنه مغطى بلون دموي مميز.

 


يُعد الخسوف الكلي للقمر، أو ما يُعرف بالقمر الدامي، أحد أهم وأشهر الظواهر الفلكية التي يحرص عشاق السماء على متابعتها حول العالم، لأنه يمنح فرصة نادرة لمشاهدة تفاعل الضوء والظل بطريقة طبيعية مذهلة.
يمكن رصد هذه الظاهرة من أي مكان تتاح فيه رؤية القمر، وقد تستمر عدة ساعات، وتشمل مراحل الخسوف الجزئي ظل الأرض والخسوف الكلي، ما يجعل التجربة غنية بالمشاهد المتغيرة تدريجياً.

 


على الرغم من أن الاسم يوحي باللون الأحمر الداكن أو الدموي، إلا أن القمر لا يتغير فعلياً بلون صخوره أو سطحه، بل هو تأثير بصري طبيعي انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض. يعتبر القمر الدامي فرصة تعليمية وعلمية لهواة الفلك والمصورين لتوثيق الظواهر الفلكية والتأمل في جمال الكون.

 

 

 

 

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا