منوعات / صحيفة الخليج

بعد القمر الدموي.. سماء سبتمبر على موعد مع كسوف جزئي للشمس

يحظى شهر سبتمبر 2025 بعدد من الظواهر الفلكية الاستثنائية، حيث العرض الكوني النادر، أمس، لخسوف القمر الكلي، الذي حوّله إلى «قمر دموي» لمدة 82 دقيقة، وكسوف شمسي جزئي منتظر خلال أيام، سيحجب 85% من قرص الشمس.

مشهد سماوي لخسوف القمر خطف الأنفاس

شهد العالم مساء الأحد خسوفاً قمرياً كلياً أدهش عشاق الفلك، حيث تلوّن القمر بالأحمر الداكن ليظهر فيما يُعرف بـ«القمر الدموي»، في ظاهرة فلكية نادرة أضاءت سماء آسيا وأجزاء واسعة من أوروبا وإفريقيا.

سر اللون الأحمر للقمر

أوضح عالم الفيزياء الفلكية ريان ميليغان من جامعة كوينز في بلفاست، أن القمر يكتسب لونه الأحمر أثناء الخسوف؛ لأن أشعة الشمس الوحيدة التي تصل إليه تكون قد مرّت عبر الغلاف الجوي للأرض.

وأضاف: «الأطوال الموجية الزرقاء أقصر من الحمراء؛ لذلك تتشتت بسهولة أكبر، وهو ما يمنح القمر هذا اللون الدموي المهيب».

خسوف يتكرر لكن ليس كثيراً

يُعد خسوف القمر أمس هو الثاني خلال عام 2025، إذ سبقه خسوف كلي في مارس الماضي، بينما كان آخر خسوف مماثل قد حدث عام 2022.

كسوف الشمس الجزئي: 21-22 سبتمبر

بعد أسبوعين، سيحدث كسوف جزئي للشمس مع حلول القمر الجديد في 21-22 سبتمبر 2025، بحسب ما نشره موقع Forbes.

هذه المرة، ستكون المتعة حكراً على نصف الكرة الجنوبي:


•في ، سيُحجب ما يصل إلى 73% من قرص الشمس عند شروقها، ليُرسم مشهد فجر هلالي مذهل.


•في أنتاركتيكا، سيصل الحجب إلى نحو 80%.


•فوق المحيط، سيبلغ الكسوف ذروته بنسبة 85%.


•جزر فيجي وتونغا ستشهدان أيضاً مشهداً فريداً لشمس تبدو متآكلة عند بزوغ النهار.



وعلى عكس خسوف القمر، يجب استخدام نظارات كسوف شمسية أو فلاتر خاصة للكاميرات والمناظير عند متابعة أي جزء من هذا الكسوف.

لماذا يحدثان معاً؟

تأتي الكسوفات دائماً في أزواج بسبب ميلان مدار القمر واصطدامه بمستوى مسار الشمس (الإهليلج).

وإذا اصطف القمر بدراً بدقة، يحدث خسوف قمري، ويعقبه اصطفاف آخر عند المحاق مسبباً كسوفاً شمسياً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا