منوعات / صحيفة الخليج

قنابل صغيرة.. السجائر الإلكترونية تثير مخاوف شركات النفايات في

تسبب حظر السجائر الإلكترونية داخل ، في أزمة داخل حاويات القمامة التابعة لشركات جمع ومعالجة النفايات.
وفرضت المملكة المتحدة في يونيو 2025 حظراً على السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد للحد من انتشارها بين المراهقين وتقليل أضرارها البيئية ومخاطر الحرائق الناتجة عن بطاريات الليثيوم داخلها، مع السماح بالأجهزة القابلة لإعادة الاستخدام بشرط شحنها أو استبدال عبواتها، وإلزام المتاجر بتوفير صناديق لإعادة التدوير، فيما أدرجت الحكومة البريطانية هذا القرار ضمن استراتيجيتها لتعزيز إعادة التدوير والاستخدام.

شركات النفايات تشعر بالقلق

كشف روجر رايت، مدير الاستراتيجية والتعبئة في شركة «بيفا»، المسؤولة عن جمع 20% من النفايات في بريطانيا، أن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لم يحقق هدفه، بل زاد من الفوضى في مراكز إعادة التدوير.
وأضاف رايت: «نرى مزيداً من السجائر الإلكترونية ضمن سجلاتنا، والتي سببت مزيداً من المشكلات والحرائق أكثر من أي وقت مضى».

إحصائيات تكشف حجم الأزمة

سجلت مراكز «بيفا» في لندن وسوفولك وتيسايد في إبريل ومايو 2025، قبل دخول الحظر حيز التنفيذ، نحو 200 ألف سيجارة إلكترونية شهرياً، اختلطت بالنفايات القابلة لإعادة التدوير، وهو الرقم الذي زاد 3% بعد الحظر.
ورجح روجر رايت أن حجم المشكلة يصل إلى مليون جهاز سجائر شهرياً في بريطانيا ككل، بالنظر إلى أن شركته تجمع خمس النفايات.

شركات السجائر الإلكترونية ترد

أطلقت شركات السجائر الإلكترونية أجهزة قابلة لإعادة الاستخدام مزودة بفتحات شحن وعبوات نيكوتين بديلة، لكن كثيراً من المستهلكين يتعاملون معها كمنتجات تستخدم لمرة واحدة قبل رميها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال ماركوس ساكستون، رئيس رابطة تجارة السجائر الإلكترونية البريطانية المستقلة: «نرى من خلال البيانات أن المستهلكين يعيدون شحن الأجهزة وإعادة تعبئتها، وإذا كانت نتائج شركة بيفا صحيحة، فهذا يعني أن المنتجات المهربة أو غير القانونية ما زالت تتسرب إلى الأسواق».

السجائر الإلكترونية.. قنابل في الحاويات

وصفت شركات النفايات، السجائر الإلكترونية بأنها قنابل في الحاويات، حيث تحتوي على بطاريات ليثيوم تشعل الحرائق عند سحقها في شاحنات القمامة أو مراكز الفرز.
وتعاملت «بيفا» مع 60 حريقاً ناتجاً عن هذه الأجهزة أو معدات كهربائية صغيرة، خلال شهر يونيو وحده، وقدرت الشركة أن هذه المشكلة تكلف قطاع النفايات البريطاني مليار جنيه إسترليني سنوياً.
من جانبها، أعلنت شركة «فيوليا»، إحدى كبرى شركات النفايات البريطانية، وقوع حريق واحد يومياً بسبب السجائر الإلكترونية والبطاريات، الأمر الذي يضع موظفيها والجمهور في خطر.

موقف الحكومة البريطانية

أكد متحدث حكومي أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد تجعل الأطفال مدمنين على النيكوتين وتشوه شوارع بريطانيا، ولهذا تم اتخاذ إجراءات صارمة لحظرها.
وأشار إلى إلزام المتاجر بتوفير صناديق لإعادة التدوير، على أن تشمل استراتيجية الاقتصاد الدائري المرتقبة خطة أوسع لإعادة استخدام الأجهزة وإعادة تدويرها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا