منوعات / صحيفة الخليج

«سيفيرانس» و«ذي بيت» يتنافسان على الأفضل في «إيمي»

تقام، الأحد، حفلة توزيع جوائز «إيمي» الموازية لـ«الأوسكار» في عالم التلفزيون، وسط منافسة حامية يتوقعها المراقبون على جائزة أفضل درامي.

ويتنافس مسلسل الخيال العلمي والإثارة «سيفيرانس» من إنتاج منصة Apple TV+، ومسلسل الدراما الطبية «ذي بيت» الذي تعرضه منصة HBO Max، على جائزة أفضل مسلسل درامي. ومن المتوقع أن يحصد المسلسل الهزلي الهوليوودي «ذي ستوديو» ومسلسل «أدولسنس» جوائز أخرى.

وحصد مسلسل «سيفيرانس»، وهو دراما نفسية تدور أحداثها في مكاتب ذات تصميم مستقبلي لشركة غامضة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، أكبر عدد من الترشيحات هذا العام (27). ويتناول المسلسل مغامرات مجموعة من موظفي شركة Lumon Industries زُرعت فيهم شريحة إلكترونية تفصل عقولهم، تاركة حياتهم وذكرياتهم وشخصياتهم عند باب العمل.

وفي عام 2022، خسر الموسم الأول من هذا المسلسل، من بطولة آدم سكوت، المنافسة بوجه مسلسل «ساكسشن» على جائزة أفضل مسلسل درامي. لكن هذا العام، يُعتبر «سيفيرانس» الأوفر حظاً في هذه الفئة.

لكنّ «ذي بيت»، وهو مسلسل درامي طبيّ عُرض من دون إثارة ضجة كبيرة حوله تدور أحداثه في غرفة طوارئ في بيتسبرغ، قد يخطف الجائزة أيضا. ويُعيد هذا العمل إحياء أجواء مسلسل «إي آر»، ولكن بوتيرة أكثر تشويقا. وتحفل الحلقات الخمس عشرة للعمل الجديد بالأحداث المشوقة داخل قسم الطوارئ.

يتوقع المتابعون فوز بطل المسلسل نواه وايل، الذي تألق أيضاً في مسلسل «إي آر»، بجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي، ليتقدم بذلك على آدم سكوت.

في المقابل، التشويق أقل حدة في المنافسة على جائزة أفضل مسلسل كوميدي، إذ يُتوقع فوز «ذي ستوديو» من إنتاج شركة أبل وبطولة سيث روغن، المشارك في ابتكار المسلسل، بدور المنتج السينمائي المتعثر مات ريميك. وشكّل المسلسل ذو الـ23 ترشيحاً أكثر الأعمال حصداُ لترشيحات جوائز إيمي في عام واحد، وقد حصد بالفعل تسع جوائز في نهاية الأسبوع الماضي في حفل توزيع الجوائز التقنية.

يُعدّ «ذي ستوديو»، الذي يصوّر مخرجاُ إبداعياُ مُتعثراُ يحاول تعويم ميزانية استوديو كبير بأي ثمن، رسالة حب لهوليوود ونقداً لاذعاً لمخاوفها ونفاقها وإخفاقاتها الأخلاقية.

ويبدو أن جائزة أفضل مسلسل قصير المخصصة للأعمال التي تقتصر على موسم واحد، قد تؤول أيضاً للعام الثاني على التوالي لمسلسل درامي بريطاني قاتم من إنتاج نتفليكس. فعلى غرار مسلسل «بيبي ريندير» العام الماضي، استقطب مسلسل «أدولسنس» («مراهق العائلة» بالتسمية العربية) اهتماماً كبيراً، بفضل استكشافه لتأثير مفاهيم الذكورة السامة على الفتيان الصغار.

ويتتبع هذا المسلسل المشوق قصة صبي يبلغ 13 عاماً متهم بقتل زميل له في الفصل. وصُوّرت كل حلقة من حلقاته الأربع بلقطة واحدة.

وحقق مسلسل «أدولسنس» 140 مليون مشاهدة في ثلاثة أشهر، وأثار جدلاً اجتماعياً حاداً في المملكة المتحدة وخارجها. وكتب جون روس من مجلة فانيتي فير «من غير المعقول أن يخسر مسلسل أدولسنس».

وفي ظل الانقسامات السياسية الحادة في الولايات المتحدة، حرصت أكاديمية التلفزيون القائمة على جوائز إيمي، على تجنب الجدل. وقال جيسي كولينز، أحد منتجي الحفل، لموقع ديدلاين: «بالتأكيد، نحن نحتفل بالتلفزيون فقط. نريد أن يستمتع الجميع لثلاث ساعات فقط».

وابتكر نيت بارغاتز الذي سيقدم الحفل، طريقة جديدة لتفادي إطالة أمده لساعات طويلة، فقد تعهّد الممثل بالتبرع بمبلغ مئة ألف دولار من ماله الخاص لمنظمة تساعد الشباب المحتاجين، لكنه سيخصم ألف دولار عن كل ثانية تتجاوز الـ45 ثانية المخصصة لكلمات الفائزين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا