منوعات / صحيفة الخليج

آخر صورة لعساف بن يوشا: ضحكات الطفل قبل ساعات من المأساة في المسبح

سيطر الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة الطفل عساف، ابن المشهورة على «سناب شات» يوشا عبد العزيز ووالده موسى بن تركي.
شكَّلت وفاته المفاجئة صدمة قاسية لوالديه ولكل من عرفهما أو تابع حياتهما عبر منصات التواصل، إذ كان الطفل الصغير مصدر السعادة والبهجة في أسرته.

تفاصيل حادث عساف المفجع


في يوم بدا عادياً، اصطحبت يوشا طفلها عساف في زيارة قصيرة إلى منزل شقيقتها وجدان بنت عبد العزيز.
لم يخطر ببالها أن هذه الزيارة ستتحول إلى فصل مأساوي في حياتها، إذ خرج الطفل بخطوات بريئة نحو المسبح وسقط فيه، ليفارق الحياة غرقاً خلال لحظات، دون أن يتمكن أحد من إنقاذه.

آخر ما نشرته يوشا قبل الفاجعة


قبل ساعات من الحادث، كانت يوشا قد نشرت صورة لابنها وهو يبتسم على حسابها في «سناب شات»، تعبيراً عن تعلقها الكبير به.
لم تكن تعلم أن تلك الصورة ستكون الأخيرة، وأنها توثق آخر لحظات الفرح قبل أن يُكتب على ابنها الرحيل الأبدي.
تُعد يوشا عبد العزيز من أبرز المؤثرات على منصة سناب شات في ، حيث يتابعها أكثر من 1.3 مليون شخص.
ويعتمد محتواها على مشاركة مقاطع من يومياتها مع ابنها وأسرتها وهو ما جعلها قريبة من جمهورها.
وكانت الفيديوهات التي تظهر فيها مع صغيرها عساف تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، إذ تمكن الطفل بملامحه البريئة وابتسامته من خطف قلوب الملايين، مما جعل وفاته المفاجئة تحظى بتعاطف واسع داخل المملكة وخارجها.

صدمة الأم والأب


ارتبطت يوشا بطفلها ارتباطاً وثيقاً حتى وصفته بـ«روحها وظلها الدائم»، فيما اعتبره والده موسى التركي الأمل ومصدر السعادة في حياته.
لذلك، كان خبر وفاته بمثابة كسر لقلب والديه، إذ لم يتخيلا أن يُنتزع عساف من حياتهما بهذه السرعة وبهذا الشكل المفاجئ.

رسائل تعزية ودعوات بالصبر


تدفقت رسائل المواساة عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحد متابعي يوشا: «اصبري أختاه واطلبي العوض من الله، فهو طفل بريء ينتظرك على أبواب الجنة، سيحمل لكم كأساً من معين كما وعد الله عباده الصابرين وسيعوضكما الله خيراً».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا