منوعات / صحيفة الخليج

أنشطة استباقية لمؤتمر«نحن الاحتواء»

*جميلة القاسمي: مشاركات المناصرين والأسر ترسم رسائل الحدث وتعزز أهدافه


شهدت الشارقة الأحد انطلاق الفعاليات الاستباقية للمؤتمر العالمي «نحن الاحتواء» عبر تنظيم قمتي المناصرة الذاتية والأسر، بحضور 270 مشاركاً.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أهمية الفعاليات الاستباقية للمؤتمر، مشيرة إلى أن تنظيم «قمة المناصرة الذاتية» و«قمة الأسر» ترجمة لحرص الشارقة على إشراك المناصرين الذاتيين والأسر منذ البداية في صياغة الرؤى والرسائل الأساسية للمؤتمر.
وقالت: اللقاءات التمهيدية تتيح للمشاركين تبادل الخبرات ومناقشة قضايا التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، بما يضمن أن يكون المؤتمر منصة تعكس أصواتهم وتجاربهم، لافتة إلى أن استضافة المؤتمر في الشارقة للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل رسالة التزام راسخة تجاه قضايا الدمج والاحتواء.

أهداف


عُقدت قمة المناصرين الذاتيين في فندق بولمان الشارقة بمشاركة 180 مشاركاً وافتتحتها المناصرتان الذاتيتان شيخة القاسمي ودومينيك كانتور بالترحيب بالمشاركين وعرض أهداف اليوم.
وتضمنت القمة كلمة رئيسية تحدث فيها لويس غابرييل فياريال، نائب رئيس منظمة الاحتواء الشامل، عن أهمية المناصرة الذاتية. تلتها جلسة بعنوان «المتحدثون: قضايا مركزية في حياتنا»، ناقش فيها مجموعة من المتحدثين موضوعات كالتعليم الدامج، والوظائف الشاملة بأجور عادلة، والتصويت والمشاركة في الحياة السياسية، والدعم الفعال الذي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وفي جلسة بعنوان «كيف نناضل من أجل حقوقنا؟»، تحدث قادة المناصرين الذاتيين عن سبل ضمان حقوقهم مع أمثلة عن أساليب المناصرة مثل الحوار مع الحكومات أو استخدام الإعلام. وتناولت جلسة «كيف نستخدم رسائلنا الكبرى كقادة» معنى القيادة وكيف يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يصبحوا قادة. وتبعها نشاط جماعي حول القيادة شهد أنشطة عمل تفاعلية ضمن مجموعات صغيرة لإعداد ملصقات حول القيادة.

محاور أسرية


استقطبت قمة الأسر التي عقدت في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، 90 مشاركاً من العائلات والخبراء والقيادات.
وناقشت جلسات القمة مجموعة من المحاور، فاستكشفت جلسة بعنوان «من الرؤية إلى العمل»، الفجوات القائمة بين الرؤية والواقع، والعوائق التي تحول دون تحقيق هذه الرؤية على مستوى الأسرة، وفي الوقت نفسه على المستويات الوطني والإقليمي، والتنظيمي والحركي. كما تضمنت تحديد الإجراءات المطلوبة لإحداث فرق ملموس في تحويل الرؤى إلى خطط عمل على أرض الواقع.
وناقشت جلسة بعنوان «فرصة تعزيز أجندتنا» الأجندة العالمية للرعاية والدعم والتدابير التي يمكن للأسر الاستفادة منها لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع. وفي نشاط جماعي بعنوان «القيادة الأسرية»، استكشفت سو سوينسن، رئيسة منظمة الاحتواء الشامل الدولية، كيفية تواصل الأسر وأهمية قيادة الأشقاء في دعم قضايا الإعاقة، إلى جانب العوامل اللازمة لبناء القيادات والتحديات التي تواجهها.
وبحثت جلسة «بناء شبكة الدعم» سبل بناء شبكة قوية لدعم حركة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، إلى جانب كيفية بناء قادة المستقبل ودعمهم، وتحفيز الشركاء للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. أما جلسة «موارد منظمة الاحتواء الشامل الدولية»، فاستعرضت الموارد التي تقدمها منظمة الاحتواء الشامل لأسر الأفراد ذوي الإعاقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا