أكد د. جان بورزلاف، الباحث في جامعة كورنيل الأمريكية، أن المؤرخين البشريين باتوا أكثر أهمية من أي وقت مضى في عصر الذكاء الاصطناعي، خاصة بالتعامل مع الأحداث التاريخية ذات البعد العاطفي والأخلاقي.
وفي دراسة حديثة، اختبر جان بورزلاف قدرات «تشات جي بي تي» في تلخيص شهادات الناجين من الحروب، لكنه وجد أن الأداة أخفقت في نقل تفاصيل حيوية، والمشاهد الإنسانية وبعض المواقف المشهورة في التاريخ.
وأوضح الباحث:«أن أدوات الذكاء الاصطناعي تلخص دون أن تستمع، وتعيد إنتاج النصوص دون تفسير، وتفشل في التقاط التناقضات والمعاناة الفردية»، مضيفاً أن الكتابة التاريخية الحقيقية تتطلب حساسية لا تملكها الخوارزميات.
وأشار إلى أن شهادات الحروب الإنسانية تمثل اختباراً حاسماً لقدرات الذكاء الاصطناعي، محذراً من أن تبسيطها قد يؤدي إلى تشويه الذاكرة التاريخية. وشدد على ضرورة التزام المؤرخين بأساليب دقيقة تبتعد عن أسلوب الذكاء الاصطناعي القائم على التكرار والأنماط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
