أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن المؤبد بحق الكاتبة فواندا ديميرجي، المتخصصة في روايات الرعب، بعد إدانتها بقتل زوجها السابق مصطفى تشابار عبر طعنه بسكين داخل منزله عام 2023.
وصدر الحكم عن محكمة في منطقة بشيكتاش الراقية بمدينة إسطنبول، بعد إدانة ديميرجي بتهمة «القتل العمد»، ورفضت المحكمة أي طلب لتخفيف العقوبة، معتبرة أن الجريمة ارتُكبت مع سبق الإصرار.
وأفاد تقرير الطب النفسي المعتمد في القضية بأن المتهمة لا تعاني أي اضطرابات عقلية، وتُعد مسؤولة بالكامل عن أفعالها. وخلال جلسة النطق بالحكم، زعمت ديميرجي أنها كانت ضحية لعنف أسري سابق، إلا أن المحكمة رأت أن ذلك لا يُبرر ارتكاب الجريمة.
ووفقاً لسجلات المحكمة، وقعت الجريمة أثناء زيارة ديميرجي لمنزل طليقها، الذي انفصلت عنه عام 2021، ويعيش فيه ابنهما أيضاً.
وذكر الابن في شهادته أنه سمع ضوضاء من غرفة الجلوس، قبل أن يُشاهد والده مضرجاً في دمائه، فيما كانت والدته تغادر المنزل وبيدها سكين.
وأفاد حراس أمن المبنى بأن ديميرجي أجرت مكالمة هاتفية مباشرة بعد مغادرتها، طلبت خلالها حجز تذكرة سفر، ما عزز من شبهات التخطيط المسبق للجريمة.
الكاتبة المدانة خريجة قسم الكيمياء، وعملت مدرسة في إسطنبول بين عامي 1999 و2006، قبل أن تنتقل إلى مجال إدارة المشاريع في شركة خاصة لمدة عشر سنوات، حصلت خلالها على درجة الماجستير في الموارد البشرية والتغيير التنظيمي.
وفي عام 2016، قررت ديميرجي ترك مجال العمل للتفرغ للكتابة، حيث ركزت على الروايات التحليلية والقصص القصيرة والمسرحيات، ثم تخصصت لاحقاً في أدب الرعب وعلم النفس.
الجريمة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التركية، صدمت القراء الذين عرفوا ديميرجي ككاتبة تستكشف الجوانب النفسية والظلامية للنفس البشرية، قبل أن تتحول شخصياً إلى فاعل في قصة مأساوية حقيقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.