منوعات / صحيفة الخليج

جريمة تهز .. يقتل والدته المسنة بسبب المخدرات

شهدت مدينة سعد العبدالله واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، بعدما أقدم مواطن في الثلاثينات من عمره على ذبح والدته المسنّة البالغة 75 عاماً، في مشهد صادم.
تفاصيل الجريمة والتحرك الأمني
تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية بلاغاً يفيد بوقوع جريمة قتل داخل أحد المنازل.
على الفور انتقل رجال الأمن والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية إلى الموقع، ليعثروا على الأم غارقة في دمائها إثر طعنة قاتلة بالسكين، بحسب ما نشرته جريدة القبس الكويتية.
محاولة إنقاذ فاشلة
سارعت الابنة التي شهدت الجريمة المروعة بنقل والدتها إلى المستشفى في منطقة النعيم، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية لها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها العميقة.
ضبط الجاني والسلاح المستخدم
تمكّنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الجاني في زمن قياسي بعد تتبعه أثناء نقل والدته إلى المستشفى في منطقة النعيم، حيث عُثر بحوزته على أداة الجريمة «سكين» وتم التحقيق معه، وأُحيل مباشرة إلى النيابة العامة.
سجل إجرامي ومتعاط للمخدرات
كشف مصدر أمني لصحيفة القبس، عن أن المتهم لديه سجل سابق في قضايا تعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن هذه الآفة باتت عاملاً مشتركاً في العديد من الجرائم التي تصدم المجتمع الكويتي.
جرائم مشابهة تربطها المخدرات
ليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، وبحسب ما نشرته الصحيفة، ففي نوفمبر 2024 وقعت جريمة مشابهة في منطقة صباح السالم، حيث أقدم شاب عشريني على طعن والدته حتى الموت، كما أصاب شقيقه الذي حاول منعه.
ويرى مختصون أن المخدرات تمثل خيطاً مشتركاً في هذه الجرائم المروعة، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمواجهة المروجين والمتاجرين بها.
تحقيقات جارية
ما زالت الجهات الأمنية تحقق في دوافع وملابسات الجريمة التي هزّت الشارع الكويتي وأثارت موجة غضب عارمة، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الأسري.
جهود مكثفة لمحاصرة السموم
أكد المصدر الأمني أن وزارة الداخلية الكويتية تبذل جهوداً متواصلة لمحاصرة آفة المخدرات، عبر ضبط المتعاطين والتجار والمروجين بشكل مستمر، في إطار خطة لحماية المجتمع من هذه الظاهرة التي تتنافى مع القيم والأعراف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا