تعرض «سوذبيز» في أبوظبي يومي الأول والثاني من أكتوبر المقبل مجموعة من الروائع الفنية، تُقدّر قيمتها مجتمعة بـ150 مليون دولار وهي لوحات لستة من أشهر الأسماء في تاريخ الفن، فنسنت فان خوخ، بول غوغان، فريدا كاهلو، إدوارد مونش، رينيه ماغريت، وكاميل بيسارو.
يُقام هذا المعرض في مؤسسة بسام فريحة للفنون ويُمثّل معلماً بارزاً لكونه أول معرض عام للفنون الجميلة تُقيمه سوذبيز في أبوظبي، والمعرض الأعلى قيمة الذي تُنظمه سوذبيز في المنطقة.
وإضافة إلى جودتها وأهميتها الفنية التاريخية، تتميز كل لوحة من اللوحات المعروضة بأصلها العريق، إذ كانت محفوظة لفترة طويلة في مجموعات خاصة شهيرة. ولم يسبق عرض أيٍّ من الأعمال الفنية المشاركة في منطقة الشرق الأوسط، حتى أنّ ثلاثة من أصل ستة أعمال لم تُعرض للجمهور منذ أكثر من نصف قرن. وبعد انتهاء معرض أبوظبي، سوف تنتقل هذه الأعمال إلى لندن وباريس قبل أن تعود إلى نيويورك، حيث ستُعرض في موسم المزادات المرتقب خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر وذلك إيذاناً بافتتاح مقر سوذبيز الجديد في مبنى بروير التاريخي على شارع ماديسون.
تُعرض لوحة «السرير» للفنانة فريدا كاهلو بسعر تقديري: 40-60 مليون دولار ورُسمت هذه اللوحة في عام 1940
كما تُعرض لوحة «الروايات الباريسية» التي رسمها فنسنت فان خوخ في عام 1888 بسعر تقديري 40 مليون دولار
وتُعرض لوحة «بيت القلم، راعية البقر» التي أنجزها بول غوغان صيف 1889 بسعر يتراوح بين 6-8 ملايين دولار، أما لوحة «حدود واز في بونتواز» التي رسمها كاميل بيسارو في 1872 فيتراوح سعرها التقديري بين 1.2-1.8 مليون دولار وتطرح لوحة «ليلة منتصف الصيف» التي نفذها إدوارد مونش بين العامين 1901 و1903 بسعر تقديري يزيد عن 20 مليون دولار.
وبسعر تقديري 10-15 مليون دولار تُطرح لوحة «الفارس المفقود» لرينيه ماغريت التي رسمها في 1942.
وبالتزامن مع معرض أبوظبي، تستضيف صالة سوذبيز دبي بين 29 سبتمبر و30 أكتوبر، عرضاً لأبرز مقتنيات مزادين قادمين في لندن هما: الشرق الأوسط الحديث والمعاصر في 28 أكتوبر وفنون العالم الإسلامي والهند في 20 من نفس الشهر وسوف يضم معرض دبي أعمالاً لفنانين بارزين مثل فخر النساء زيد وإنجي أفلاطون، إضافة إلى قطع أثرية فريدة مثل مصحف مزخرف من أوائل القرن الثامن عشر، وزخرفة نادرة للغاية على شكل عرش عثماني معلّق من القرن السابع عشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.