منوعات / صحيفة الخليج

اندماج إعصار هومبرتو وإيميلدا يهدد الساحل الشرقي بعاصفة مزدوجة مدمرة

أصدر المركز الوطني للأعاصير بالولايات المتحدة، تحذيراً يخص جزءاً من الساحل الشرقي لفلوريدا، مع توقع أن يتحول المنخفض الاستوائي 9 إلى العاصفة «إيميلدا» خلال الساعات المقبلة.
يتمركز المنخفض حالياً على بُعد 120 ميلا جنوب-غرب جزر البهاما الوسطى برياح تبلغ سرعتها نحو 35 ميلا/ساعة، ومن المتوقع أن يشتد تدريجيا ليصل إلى قوة إعصار مع بداية الأسبوع.

إعصاران يهددان أمريكا: مخاوف من عاصفة عملاقة


يترقب سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة تطورات جوية استثنائية، بعدما حذّر خبراء الأرصاد من احتمال تصادم إعصارين وهما إيميلدا وهومبرتو، في المحيط الأطلسي وتحوّلهما إلى ما يُعرف بـ «العاصفة العملاقة» بحسب صحيفة تليغراف.

إعصار «هومبرتو» يشتد


اشتد إعصار هومبرتو صباح الجمعة بسرعة لافتة ليصل إلى رياح عاتية تقترب من 90 ميلاً في الساعة.
وبحسب المركز الوطني للأعاصير، فإنه في طريقه إلى الانحناء تدريجياً نحو الساحل الشرقي حتى الثلاثاء، قبل أن ينحرف مجدداً عائداً إلى الأطلسي.

ظهور «إيميلدا» على الخريطة


يتمثل الخطر الحقيقي في اضطراب استوائي قرب جزر البهاما يُعرف بـ Invest 94L، والمتوقع أن يتطور خلال الأيام المقبلة إلى إعصار إيميلدا.
وإذا اقتربت العاصفتان لمسافة تقل عن 900 ميل، فقد يدخلان في ظاهرة تُعرف بـ «تأثير فوجيوارا»، حيث يبدأ كل منهما بالدوران حول الآخر، مما قد يغير مسارهما بشكل غير متوقع وخطير.

اندماج الأعاصير


هذا الاندماج أو ما يعرف بـ«الرقص الجوي» قد يؤدي إلى اندماج الإعصارين في عاصفة عملاقة تهدد ولايات مثل كارولاينا الشمالية والجنوبية، أو امتصاص أحد الإعصارين للآخر، أو حتى ابتعاد كليهما عن السواحل الأمريكية.

تهديدات متصاعدة


رغم أن بعض خبراء الأرصاد، مثل جريج دايموند، أكدوا أن هومبرتو قد يبقى في البحر دون تهديد مباشر للولايات المتحدة، إلا أن المخاوف تتزايد من احتمال مفاجئ لانحراف المسار نحو اليابسة.
حتى في حال عدم وصوله إلى اليابسة، فإن العاصفة ستؤدي إلى أمواج هائلة وارتفاع خطر التيارات الساحبة والفيضانات من ميامي وصولاً إلى أتلانتيك سيتي.

عواصف سابقة


في 2016، منع إعصار «نيكول» إعصار «ماثيو» من اجتياح الساحل بعد دخولهما في تأثير فوجيوارا، لكن الخسائر بلغت أكثر من 10 مليارات دولار.
وضرب العام الماضي، إعصار «هيلين» عدة ولايات أمريكية، متسبباً في 250 وفاة، ليتم تسجيله كأخطر إعصار منذ «كاترينا»عام 2005.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا