أثار خبر سفر المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى للخارج بهدف العلاج النفسي حالة من الجدل، بعد تضارب الأنباء بين مصادر أكدت وجودها حالياً في القاهرة وأخرى أشارت إلى وجودها داخل إحدى المصحات الكبرى في أوروبا.
ووفقاً لمصادر مقربة، فإن شيرين بالفعل تقضي فترة علاج ونقاهة في مصحة بسويسرا ضمن عزلة تامة بعيداً عن الأضواء، وتمضي بناتها هذه الفترة في مصر، بصحبة والدهم الملحن محمد مصطفي.
بينما ذكرت مصادر أخرى وجودها في إسبانيا مع بناتها للاستجمام.

نقاهة في سويسرا بعيداً عن الأضواء

بحسب المصادر التي تحدثت لموقع القاهرة 24، تعيش النجمة شيرين عبد الوهاب فترة نقاهة صعبة، حيث تخضع للعلاج النفسي في أحد المستشفيات الكبرى بسويسرا، والتي كانت قد ترددت عليها في فترة سابقة عقب انفصالها عن حسيب حبيب.
وأكدت المصادر أن شيرين تقيم هناك بمفردها، بعد الأزمات التي مرّت بها مؤخراً، وأنها بصحبة اثنين من المقربين منها فقط، وتخضع لبرنامج علاجي مكثّف قد يستمر من 6 إلى 7 أشهر.

ابنتا شيرين مع والدهما محمد مصطفى

خلال فترة علاجها، تعيش ابنتاها مريم وهنا مع والدهما، الملحن الشهير محمد مصطفى، في أجواء مستقرة، إلى أن تستعيد والدتهما كامل صحتها وتعود لاحتضانهما من جديد.

عزلة تامة بعيداً عن الهاتف والإعلام

أوضحت المصادر أن شيرين لا تملك هاتفاً محمولاً في الوقت الحالي، حتى تتمكّن من التركيز الكامل على التعافي النفسي والبدني، قبل أن تستعد لاحقاً للعودة لجمهورها وأعمالها الفنية.

شيرين في مصر تراعي بناتها

نفت مصادر أخرى لصحيفة اليوم السابع ما تردد عن سفر شيرين للعلاج بالخارج، وأكدت أن النجمة شيرين عبد الوهاب موجودة حالياً في مصر، لتنفي بذلك ما تردد عن سفرها إلى سويسرا أو إسبانيا للعلاج.
وأوضحت المصادر أن ابنتيها تتنقلان بشكل طبيعي بين والدتهما ووالدهما، الموزع الموسيقي محمد مصطفى، وسط أجواء يسودها الاحترام والتفاهم، حفاظاً على راحتهما النفسية واستقرارهما الأسري.
وحتى الآن لم يتم إصدار بيان رسمي عن شيرين أو مكتبها الإعلامي يوضح حقيقة الأمر.