يعرض متحف ركن فاروق في القاهرة «ساعة شمسية» (مزولة) من الرخام، قام بإهدائها للمتحف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عام 2022، ليتم عرضها في الحديقة المتحفية.
وتعد الساعة أقدم أداة لقياس الوقت وتعتمد على حركة ظل الشمس لتحديد أوقات اليوم من خلال عصا أو عقرب يوضع في وسط لوحة الساعة الشمسية.
وأوضح أن معظم الحضارات القديمة استخدمت أدوات لقياس الوقت وتحديد الفصول، بينما استخدمت اليونان القديمة الساعات الشمسية، وصورت تصاميم أكثر، ثم ساهم علماء الفلك المسلمون في تطوير الساعات الشمسية حيث أضافوا خطوطاً لتحديد أوقات الصلاة.
وأكد المتحف أن «المزولة» لها أهمية كبرى لاستخدامها في تحديد الوقت، وتحديد أوقات الصلاة، وفهم الظواهر الفلكية، وقد تعددت أنواع المزولات، ومنها: المزولة الاستوائية، يكون عقربها موجهاً نحو النجم القطبي وموازياً لسطح الأرض، والمزولة العمودية ترفع عقربها عمودياً من سطح أفقي ويتحرك ظلها على الخطوط المرسومة علي السطح، والمزولة المائلة التي تستخدم لمواجهة الشمس بزاوية معينة، كما في العصر المملوكي، حيث كانت مزولة محمد بك أبو الدهب، هي أشهر مزولة قديماً.