منوعات / صحيفة الخليج

الشرع يحدد العطلات الرسمية في .. إضافة ذكرى الثورة وإلغاء 6 أكتوبر

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع المرسوم رقم (188) لعام 2025، القاضي بتحديد قائمة الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد فيها العاملون في الدولة من عطلة بأجر كامل، بموجب القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته.

وأحدث المرسوم الجديد والذي نُشر في وكالة الأنباء السورية «سانا»، تغييرات جوهرية على قائمة العطلات الرسمية المعتمدة في البلاد، حيث ألغى أربع مناسبات كانت تُعد عطلاً رسمية وأضاف بدلاً منها عطلتين جديدتين مرتبطتين بالتحول السياسي في البلاد.

إضافة «عيد التحرير» و«ذكرى الثورة»

نص المرسوم الرئاسي على إضافة يومي عطلة رسمية جديدين إلى الأعياد المعتمدة وهما:

«عيد التحرير»: يوم واحد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وهو التاريخ الذي سقط فيه نظام الأسد.

«عيد الثورة السورية»: يوم واحد في الثامن عشر من مارس (آذار) من كل عام، إحياءً لذكرى انطلاق الثورة السورية.

إلغاء أربع مناسبات رسمية سابقة

في المقابل، قضى المرسوم رقم 188 بإلغاء العمل بأربع مناسبات كانت تُعتبر في السابق عطلات رسمية في البلاد، وهي:

ثورة الثامن من آذار.

عيد المعلم.

حرب تشرين يوم 6 أكتوبر.

عيد الشهداء.

الأعياد الدينية والوطنية المعتمدة

إلى جانب العطلات المضافة، نص المرسوم على استمرار اعتبار الأعياد الدينية والوطنية التالية كعطلات رسمية مدفوعة الأجر:

السعيد ثلاثة أيام

عيد الأضحى المباركأربعة أيام

عيد رأس السنة الهجريةيوم واحد

عيد المولد النبوي الشريفيوم واحد

عيد رأس السنة الميلادية (في الأول من كانون الثاني) يوم واحد

عيد الميلاد لدى جميع الطوائف المسيحية (في الخامس والعشرين من كانون الأول) يوم واحد

عيد الأم في الحادي والعشرين من آذاريوم واحد

عيد الجلاء (في السابع عشر من نيسان)يوم واحد

لدى الطوائف المسيحية الشرقيةيوم واحد

عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الغربيةيوم واحد

عيد العمال (في الأول من أيار) يوم واحد

عيد التحرير (في الثامن من شهر كانون الأول) يوم واحد

عيد الثورة السورية (في الثامن عشر من آذار) يوم واحد

وأكد المرسوم أن الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار خلال الأعياد ستخضع لأحكام الفقرة (ج) من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا