فُجع الوسط الإعلامي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الإعلامي السعودي سعيد بن عبدالله الزهراني، مدير مكتب جريدة المدينة بمحافظة الطائف، صباح اليوم الأربعاء، إثر وعكة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز.
سعيد الزهراني..موعد الصلاة والعزاء
تُقام صلاة الجنازة على الفقيد اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر في جامع عبدالله بن عباس بالطائف. وسيتم استقبال العزاء للنساء في منزل الأسرة من بعد صلاة العصر، وحتى الساعة التاسعة مساءً، فيما لم يُعلن بعد عن مكان عزاء الرجال.
سبب وفاة الإعلامي سعيد الزهراني
وتعرض الإعلامي الراحل سعيد بن عبدالله الزهراني، لأزمة صحية خطرة، تمثلت في جلطة دماغية مفاجئة، أدخلته في غيبوبة قبل نحو 3 أيام، بحسب ما أكدت مصادر صحفية موثوقة من بينها صحيفة «المدينة» وموقع «سبق».
ومكث الزهراني في العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، بعد أن أصيب بهبوط حاد في الوعي نتيجة الجلطة، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً لمحاولة إنقاذه.
وأوضحت مصادر طبية، أن حالته كانت غير مستقرة، وأنه خضع لمتابعة دقيقة على مدار الساعة من فريق طبي متخصص لمراقبة تطورات وضعه الصحي، حتى وافته المنية صباح اليوم.
تضامن واسع ورسائل دعم من الوسط الإعلامي
تفاعل الإعلاميون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر وفاة الزهراني، حيث كتب زملاؤه منشورات للدعاء له بالرحمة، مشيدين بمسيرته المهنية الطويلة وكفاءته المعروفة.
وغمرت مواقع التواصل رسائل والدعاء، في مشهد يعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها الزهراني في الأوساط الإعلامية والشعبية على حد سواء.
سعيد الزهراني..من راعي أغنام إلى قامة إعلامية
تُعد سيرة سعيد الزهراني مثالاً ملهماً في الكفاح والنجاح، إذ بدأ مسيرته المهنية كراعي أغنام، وعامل بنشر، وسائق شاحنة، قبل أن ينتقل إلى القطاع العسكري ثم المدني، حيث تقلد مناصب قيادية في صحة الطائف.
شق طريقه بعدها في عالم الصحافة والإعلام، حتى أصبح مديراً لمكتب صحيفة «المدينة» في الطائف، ليُعرف بمهنيته العالية وتفاعله الإنساني مع قضايا المجتمع.
مسيرة حافلة بالعطاء والاحترام
يُعدّ سعيد الزهراني من أبرز الكفاءات الإعلامية في محافظة الطائف، حيث عُرف بمهنيته، وحرصه على خدمة قضايا المجتمع المحلي، مقدماً أعمالاً صحفية تركت أثراً طيباً لدى زملائه ومتابعيه.
ونال الزهراني احترام الجميع بما عُرف عنه من تواضعٍ وإنسانيةٍ وشغفٍ بالإعلام، جعله حاضراً دائماً في الميدان، قريباً من الناس وهمومهم.
وخيّم الحزن على أسرته، التي عُرفت بعطائها في مجالات عدة، معبّرة عن رضاها بقضاء الله وقدره.
إيمان بالعمل وقيمة الكفاح
في أحد تصريحاته السابقة، عبّر الزهراني عن فلسفته في الحياة والعمل قائلاً: «أردت أن أُعلي من شأن المهن والحرف، وأؤكد أن العمل ليس عيباً، بل هو سُلّم صاعد نحو النجاح، إذا اقترن بالطموح والإخلاص».
كلمات تختصر رحلة رجل صعد من البساطة إلى قمة الاحترام بجهده واجتهاده، ليصبح رمزاً للكفاح في المجتمع الإعلامي السعودي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.