منوعات / صحيفة الخليج

احتفال مدرسي باليوم الوردي

نظّمت مدرسة عبد الله بن عتيبة في أبوظبي، فعالية «اليوم الوردي» بمشاركة من مجلس أولياء الأمور وفريق الهلال الأحمر الطلابي «نبراس الأمل»، وبإشراف أسماء محمود.


جاءت الفعالية بالتعاون مع مركز برلين للتأهيل الطبي والعصبي، وهدفت إلى ترسيخ ثقافة الفحص المبكر، وتسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابات بسرطان الثدي، في أجواء توعوية وإنسانية مفعمة بالأمل والإيجابية.


وقال إلين مودي، مدير المدرسة: «لا نحتفي باللون الوردي فحسب، بل أيضاً بالوعي، وبقوة الشراكة مع أولياء الأمور والطلاب والمجتمع. هذه الفعالية تجسيد حقيقي لقيم التضامن والإنسانية التي نحرص على غرسها في طلابنا».


من جانبها، أكدت المستشارة الدكتورة مريم علي اليماحي أن «الوردي ليس مجرد لون نرتديه، بل هو رسالة أمل نوجهها لكل امرأة: أنتِ قوية وتستحقين الدعم، فالتوعية تبدأ من المدارس وتمتد لتشمل المجتمع بأسره».


وقالت أسماء محمود، منسقة الفعالية: «اختيارنا لتنظيم اليوم الوردي ينبع من إيماننا بأن التغيير الحقيقي يبدأ من داخل المدرسة. أردنا أن نُشعر كل امرأة تحارب سرطان الثدي بأنها ليست وحدها، وأننا جميعاً نقف إلى جانبها».


تضمّنت الفعالية مجموعة من الأركان التوعوية والفنية، من أبرزها التصوير الوردي التفاعلي.


وكان لمجلس أولياء الأمور وفريق الهلال الأحمر الطلابي «نبراس الأمل» دور فاعل في تنظيم الأركان والإشراف عليها، مما ساهم في نجاح الفعالية وإبراز قيم التعاون والعطاء والمسؤولية المجتمعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا