نفذت عصابة من الملثمين عملية سطو ليلية غير مسبوقة، في مدينة ميلتون كينز البريطانية، حيث استخدموا آلة حفر ضخمة لاقتلاع آلة صرّاف آلي من واجهة متجر «سينسبريز»، في مشهد تم تصويره بالكامل على أيدي سكان المنطقة المصدومين.
وقع الهجوم قرابة الساعة 12:45 بعد منتصف ليل الأحد في ساحة «بروكلاندز سكوير»، وأظهرت اللقطات استخدام اللصوص آلة حفر صفراء اللون لسحب الصراف الآلي من جدار المتجر، ما خلف أضراراً جسيمة في الواجهة.
رفع اللصوص الآلة في الهواء وألقوها داخل صندوق شاحنة صغيرة بيضاء اللون، قبل أن يفروا من المكان تاركين خلفهم فوضى من الحطام وجهاز الحفر المهجور، بحسب صحيفة ديلي ميل.
لحظات رعب في حي هادئ
قالت كارولينا أوسفيتسيمسكا، السيدة التي سجلت الفيديو من نافذتها: «سمعت ابنتي أصوات سيارات، وبعد دقيقة سمعت شيئاً يشبه المنشار، عندما نظرت، كانوا بالفعل يقتلعون الصراف الآلي من الجدار، كل شيء حدث بسرعة، استغرقوا بين خمس إلى سبع دقائق فقط».
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار صدمة لدى المستخدمين الذين عبروا عن دهشتهم من جرأة اللصوص.
شرطة وادي التايمز تفتح التحقيق
وأكدت الشرطة أنها تلقت بلاغاً في الساعة 00:45 بعد منتصف ليل الأحد، بالتوقيت المحلي، عن عملية السطو، مؤكدة أن التحقيقات جارية، ولم تُسجل أي اعتقالات حتى الآن.
وأضاف متحدث الشرطة: «نطلب من أي شخص شاهد آلة رفع صفراء جزئي لوحتها «TKU»، أو شاحنة بيضاء من نوع تويوتا هيلوكس بلوحة تحمل حروف «ENH»، أن يتواصل معنا».
كما ناشدت الشرطة سكان المنطقة الذين يملكون تسجيلات من كاميرات المراقبة أو السيارات، قبل أو بعد الحادث، تقديمها عبر الموقع الإلكتروني أو الاتصال بالخط الساخن.
موقع الجريمة تحت الحراسة
فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المتجر، بينما بقيت آلة الحفر الضخمة في مكانها حتى صباح اليوم التالي، فيما أكدت الشرطة أنها كثفت وجودها في المنطقة، مع فرض مراقبة ميدانية لحماية المتاجر المجاورة.
ولم تعلن الشرطة بعد قيمة الأموال المسروقة أو ما إذا كان الصراف يحتوي على نظام الحبر الأمني الذي يتلف الأوراق النقدية عند محاولة سرقتها، كما هو معمول به في بعض المتاجر مثل «كو أوب».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
