كشفت كيم كارداشيان نجمة برامج تليفزيون الواقع الأمريكية عن غضبها من الذكاء الاصطناعي بعدما تسبب، بحسب قولها، في رسوبها خلال اختبارات دراستها القانونية.
كيم كارداشيان: شات جي بي تي جعلني أرسب
اعترفت كيم كارداشيان أثناء خضوعها لاختبار كشف الكذب في برنامج Vanity Fair، أنها استعانت بمساعدة شات جي بي تي للحصول أثناء دراستها للقانون، موضحة: «أستخدمه للحصول على نصائح قانونية، عندما أحتاج لإجابة سؤال، ألتقط صورة وأرسلها إليه».
وأضافت: «إنه دائمًا يخطئ، جعلني أرسب في الاختبارات طوال الوقت، ثم أصرخ فيه وأقول: جعلتني أرسب، لماذا فعلت هذا؟».
كيم كارداشيان من دراسة القانون إلى إخفاق الذكاء الاصطناعي
بدأت كيم كارداشيان مشوارها في دراسة القانون عام 2019 ضمن برنامج تدريب مهني استمر ست سنوات بسبب جائحة كورونا وانشغالاتها المهنية.
وبعد إنهائها البرنامج هذا العام، قالت في مقابلة سابقة إنها تنوي ممارسة المحاماة خلال السنوات المقبلة، مؤكدة رغبتها في التخلي عن حياة الشهرة لتصبح محامية حقيقية، لكن تجربتها مع الذكاء الاصطناعي أظهرت جانباً مختلفاً من رحلتها، إذ تحولت الأداة التي استعانت بها للمساعدة إلى سبب للإحباط والرسوب.
كيم كارداشيان: علاقتي «سامة» مع الذكاء الاصطناعي
وصفت كيم علاقتها مع شات جي بي تي بأنها صداقة سامة، موضحة: «أعتبره عدوي وصديقي في الوقت نفسه، بعد أن يخطئ، يرد عليّ قائلاً: هذا مجرد درس لتثقي بحدسك، كنت تعرفين الإجابة طوال الوقت».
وتابعت مازحة: «أرسل لقطات من محادثاتنا إلى أصدقائي لأقول لهم: هل تصدقون كيف يتحدث معي هذا الشيء؟ إنه مجنون».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
