تلقى الوسط الفني خبر وفاة والد الفنان محمد رمضان ببالغ الحزن، حيث توفي يوم الجمعة 7 نوفمبر 2025، بعد عمر ناهز 77 عامًا، وظل خبر الوفاة حديث الجميع، نظرًا للمسيرة الفنية الكبيرة التي خاضها رمضان، وعلاقته الوطيدة بوالده الذي كان له دور بارز في دعم مسيرته المهنية، وقد جسد والده نموذجًا للأب الذي يساند أبناءه في جهودهم لتحقيق أحلامهم.

تم تحديد موعد جنازة والد محمد رمضان في مسجد مصطفى محمود، حيث تمت مراسم تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة، وقد حضر عدد كبير من الأهل والأصدقاء والمقربين، معبرين عن مشاعرهم عقب فقدان شخصية مؤثرة في حياة محمد، وقد أظهرت الجنازة مشاركة جماهيرية كبيرة، مما يعكس مدى حب الناس وتقديرهم لهذه الأسرة الفنية.

أقيم عزاء والد محمد رمضان في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك بعد صلاة المغرب يوم الأحد 9 نوفمبر، حيث حضر عدد من الشخصيات العامة والفنانين، بالرغم من غياب بعض النجوم عن هذا الحدث، ولعل أبرز الأسماء التي كانت حاضرة هي الفنان كمال أبورية والفنان أحمد سلامة، مما يعكس روابط الدم بين الفنانين وتعاطفهم في الأوقات الصعبة.

تداولت الأخبار عن تأثر محمد رمضان وانهياره خلال مراسم تشييع الجنازة، حيث تجسد أمام الجميع مشاعر الحزن العميق لفقدان والده، الذي يعتبره درع الأمان والدعم في حياته، وقد أثرت هذه اللحظات على الجميع، لتكون شهادة على قوة العلاقة بين الأبناء وآبائهم، وما يتركه فقدانهم من أثر عميق على النفوس.

رحيل والد محمد رمضان سيكون له وقع خاص في حياة الفنان، حيث سيستمر تأثيره في مسيرته الفنية وأعماله المستقبلية، كما أنه سيعكس في أعماله القادمة مشاعر الحزن والفقد، فالأب هو الشخص الذي يوجه ويعلم، والحديث عن تأثيره في حياة محمد سيظل حاضرًا في كل خطوة يخطوها في المستقبل، لذا فإن فقدانه يعد فقداناً لشخصية ذات دور وتأثير كبير.