رصد علماء فلك ألمع توهج على الإطلاق من ثقب أسود فائق الكتلة، حيث انفجر الثقب المعروف باسم «J2245+3743» على بُعد نحو 10 مليارات سنة ضوئية، بعد أن تمزق نجم ضخم بفعل جاذبيته الهائلة، في حدث يُعرف باسم «الاضطراب المدي».
التوهج، ارتفع فجأة أربعين ضعفاً، ليصبح أكثر سطوعاً بثلاثين مرة من أي حدث مماثل سابق، مع ما يُعادل عشرة تريليونات شمس من الطاقة في ذروته.
وأوضح الباحثون أن الثقب كان ضخماً بما يقارب 30 مرة كتلة الشمس، ما جعل توهجه غير مسبوق في التاريخ الفلكي.
وشرح علماء الفلك أن جزءاً من الغاز الناتج عن تمزق النجم اندفع بعيداً، بينما تدفق الباقي إلى الثقب الأسود، فارتفعت درجة حرارته بشكل هائل وأنتج هذا الضوء المكثف. وأطلق إجمالي الطاقة نحو 10 إرج، أي ما يعادل تحويل كتلة الشمس بأكملها إلى طاقة نقية وفق معادلة أينشتاين.
وأشار عالم الفلك كيه إي سافيك فورد إلى أن النجوم الضخمة نادرة، لكن داخل الأقراص الغازية لنوى المجرات النشطة يمكن أن تنمو لتصبح أكبر، ما يجعل مثل هذه الأحداث ممكنة. وأضاف ماثيو غراهام من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أن هذا التوهج لا يشبه أي نواة مجرة نشطة رُصدت سابقاً، مؤكداً استثنائيته من حيث البعد والسطوع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
