توافد عدد كبير من الأصدقاء والمحبين إلى مكان جنازة الفنان الكبير إسماعيل الليثي، حيث شهد الحدث حضور شخصيات بارزة من الوسط الفني، ومن بين الحاضرين كان سعد الصغير وحمادة الليثي، وقد عبرا عن حزنهما العميق لوفاة الليثي، مما يعكس التأثير العميق الذي تركه الراحل في قلوب الجميع، إذ عُرف عن إسماعيل الليثي إبداعه الذي أثرى الساحة الفنية.

الجنازة كانت فرصة للتعبير عن المشاعر والذكريات الجميلة التي عاشها الكثيرون مع إسماعيل الليثي، حيث تجمع الأهل والأصدقاء لإلقاء نظرة الوداع على شخصية عرفت بأعمالها المميزة، وحظيت المناسبة بحضور العديد من الفنانين الذين حرصوا على تقديم التعازي لأسرته، مما يدل على الروابط القوية التي يشكلها الفن بين الناس.

على الرغم من الحزن الذي خيم على الحضور، إلا أن هناك شعورًا مشتركًا بالامتنان لإسهامات إسماعيل الليثي في الموسيقى، فقد أثرى الساحة بأعماله الخالدة وتقديمه لألوان متنوعة من الفن، وهو ما جعل رحيله خسارة فادحة ليست فقط لعائلته بل للمجتمع الفني بأسره، حيث فقدت الساحة الفنية أحد أعمدتها الأساسية.

التفاصيل حول حادث وفاة إسماعيل الليثي لا تزال قيد التحقيق، والجميع يتطلع لمعرفة المزيد من المعلومات حول ما حدث، وقد زاد هذا الغموض من حالة الحزن والقلق، إذ يتمنى المحبون أن تكون وفاته قد حدثت بسلام، وتنضم ذكراه إلى قائمة العظماء الذين تركوا بصمة لا تنسى.