أبدى المخرج المصري عمرو سلامة استياءه من الحملات الموجهة ضده على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر هذه الهجمات غير مبررة وغير عادلة في كثير من الحالات، فقد عُرف عمرو بإنجازاته الفنية المميزة وعمله الدؤوب في صناعة السينما، مما يجعل من الهجوم عليه أمرًا مثيرًا للدهشة، فهو يسعى دائمًا لتقديم محتوى يضيف قيمة إلى الجمهور.

واجه عمرو سلامة العديد من التعليقات السلبية التي تتعلق بأعماله الفنية وآرائه الشخصية، وعلّق على هذه الهجمات بأن النقد الفني يجب أن يكون قائمًا على أسس واضحة وبناءة، حيث أن الكثير من التعليقات كانت تفتقر للموضوعية، وهو يركز بشكل أكبر على التواصل الإيجابي مع جمهوره، إذ يؤمن بأن الحوار هو السبيل المثالي لتطوير الفن.

تطرق عمرو كذلك إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، فهي سلاح ذو حدين، حيث يمكن استخدامها لنشر الإيجابيات والتفاعل بنحو إيجابي، أو على العكس قد تتحول إلى أداة لنشر الشائعات، لذلك أكد على أهمية الاستخدام الوعي لهذه المنصات، وليس كوسيلة للهجوم والانتقاد دون مبررات واضحة.

أعمال عمرو سلامة الغنية بالعمق الفني والإبداع لا يمكن أن تُختصر بهجوم عبر السوشيال ميديا، فهو يستثمر جهوده في طرح قضايا اجتماعية معقدة بطريقة تثير تفكير الجمهور، ولذلك يدعو عمرو إلى نقاشات مثمرة حول الفن، بحيث تستطيع هذه النقاشات تعزيز الجوانب الفنية وتوسيع آفاق الإنتاج السينمائي، مما يؤدي إلى تحسين جودة الأعمال الفنية في النهاية.