أثارت وفاة فتاة هندية تبلغ من العمر 11 عاماً حالة من الغضب والاستنكار بعد أن تعرضت لمعاقبة جسدية قاسية من قبل معلمتها بسبب تأخرها عن الحصص الدراسية.
تفاصيل الحادثة
وقعت الحادثة في مدرسة ببلدة فاساي، ولاية ماهاراشترا، بالهند، حيث كانت كاجال جوند طالبة في الصف السادس، مجبرة على أداء 100 تمرين رياضي «سيت أب» أثناء حمل حقيبتها المدرسية الثقيلة.
وأدى هذا العقاب القاسي، إلى إصابتها بآلام شديدة في الظهر، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وفقاً لتقارير الأسرة والشهود، التي نشرتها صحيفة ميرور.
تدهور الحالة الصحية ووفاة الطفلة
بعد العودة إلى المنزل، ساءت حالة كاجال الصحية بشكل كبير، ما استلزم نقلها إلى مستشفى نالاسوبارا، ومن ثم تحويلها إلى المستشفى في مومباي، حيث فارقت الحياة أثناء تلقي العلاج، في 10 نوفمبر 2025.
وأوضح والدها سونييل جوند: «كانت تبكي من شدة الألم وتقول إنها لا تستطيع تحريك ظهرها..ولديها مشاكل في التنفس، لا ينبغي لأي طفل أن يُعاقب بهذه الطريقة لمجرد التأخر عن المدرسة».
ردود الفعل والمطالبة بالعدالة
أثارت الحادثة موجة من الغضب بين الأهالي وسكان المنطقة، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلمة وإدارة المدرسة.
وقالت الناشطة المجتمعية مينا باتيل:
«هذا ليس انضباطاً، بل قسوة..نرسل أطفالنا للمدرسة ليتعلموا، لا ليعانوا».
كما حذرت منظمة ماهاراشترا نافنيرمان سينا (MNS) من أن المدرسة ستظل مغلقة حتى تُرفع تُهم جنائية بحق المسؤولين.
وأكد المتحدث باسم الحزب راجش كادام:
«يجب أن يُطبق القانون، ويجب أن يواجه المسؤولون العدالة.»
غضب واسع حول أساليب العقاب البدني في المدارس
تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الحالات التي أثارت جدلا عالميا حول العقاب البدني في المدارس بالهند، وأهمية حماية الأطفال من التعرض للعنف الجسدي أثناء تأديتهم للواجبات المدرسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
