عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

“كروكوبارك” : أكادير تستقبل 16 تمساحا من نوع “سوكوس” المنقرض في إطار جهود إعادة توطين فريدة

أكادير24 | Agadir24/و.م.ع

 

أعلنت حديقة الحيوانات “كروكوبارك” أكادير، اليوم الخميس، 13 يونيو، 2024 أنها ستستقبل 16 تمساحا من نوع “سوكوس” (suchus) من حديقة حيوانات “أكواتيس” (Aquatis) في لوزان.

وأفاد بلاغ لحديقة الحيوانات “كروكوبارك” أكادير بأن حديقة “أكواتيس” تعتبر حاليا “المكان الوحيد المعروف خارج إفريقيا الذي نجح رسميا في تربية هذا النوع”.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم تصميم مساحة مخصصة ومجهزة داخل الحديقة من أجل راحة هذه المجموعة من التماسيح، حيث سيتم وضع صغارها هناك لفترة مقدرة في سنة للتكيف.

وأشار إلى أن “كروكوبارك” أكادير تبذل، بالتعاون مع السلطات المحلية، بما في ذلك الوكالة الوطنية للمياه والغابات وخبراء الحفاظ على الحياة البرية، “كل جهد ممكن لضمان نجاح هذه المبادرة لإعادة التوطين، استنادا إلى هذا النهج الجديد من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وهو تعاون يقوم على منظمة ثلاثية”.

وأكد البلاغ أن تواجد نسل “سوكوس” بكروكوبارك أكادير قد يساهم “يوما ما في العودة إلى طبيعتها، مما يساهم في استعادة النظام البيئي المحلي”، مبرزا أن هذه المبادرة تتجاوز إعادة توطين هذه الفصيلة من التماسيح، حيث تهدف أيضا إلى توعية الزوار بأهمية حماية الأنواع وموطنها الطبيعي.

وذكر بأن حديقة حيوانات “La tète d’or” المتواجدة في مدينة ليون قامت، في شتنبر 2022، بمنح زوج من التماسيح “سوكوس” لحديقة “كروكوبارك”، وهو نوع منقرض من واحات جنوب منذ الخمسينيات، وقد تكيفا تماما مع بيئتهما الجديدة وتم تقديمهما للزوار الذين يأخذون الوقت لمشاهدة هذا النوع الجميل.

وأشار إلى أن حديقة “كروكوبارك” تتبنى، منذ تأسيسها، عددا من المنهجيات والاستراتيجيات التي تساعدها في تحقيق رسالتها الرئيسة في صون الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي بكافة أشكاله وجوانبه.

كما استضافت الحديقة، التي تعتبر أن التعليم والتوعية عنصران أساسيان لضمان تعايش متناغم بين الإنسان والحياة البرية، خلال سنة 2015 العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية والبيئية، “مما يظهر التزامها بالحفاظ على الطبيعة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا