قرر الشاب الصحراوي هماد محمد عينة، الذي كان يشكل في السابق أحد أدوات البوليساريو، أن ينقلب على الجبهة من داخل مخيمات تندوف.

هماد، الذي استخدمته البوليساريو لخدمة مصالحها، قرر الآن أن يتحدث علنًا عن الفساد المستشري في القيادة، ووجه نداء استغاثة إلى الملك محمد السادس، مطالبًا بتدخل سريع لإنقاذه.

ووفقًا لمنتدى “فورساتين”، الذي يدعم الحكم الذاتي من داخل المخيمات، كان هماد محمد عينة من بين الشباب الذين استغلتهم البوليساريو لتحقيق أهدافها.

ومع ذلك، اختار الآن تسليط الضوء على الوضع الكارثي في المخيمات، مُطالبًا بإصلاح الأوضاع ووقف الفساد.

كما وجه انتقادات حادة للزعيم إبراهيم غالي وفريقه، وكشف عن قضايا حساسة.

وتسبب هذا الموقف في استهداف هماد من قبل البوليساريو، التي لجأت إلى إجراءات انتقامية ضده، بما في ذلك قطع مصادر رزقه وسرقة ممتلكاته.