ستعرف أسعار المحروقات بالمغرب انخفاضاً جديداً، حيث من المتوقع أن تشهد جميع محطات الخدمة في المملكة، ابتداءً من ليلة الخميس – الجمعة فاتح نونبر 2024، تخفيضاً إضافياً في أسعار الغازوال بنحو 20 سنتيماً للتر الواحد، فيما يستقر سعر البنزين. ويأتي هذا التراجع في إطار سلسلة من التخفيضات التي شهدتها الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ليصل عددها إلى أربعة تخفيضات متتالية.
تأثير التطورات العالمية:
ويرجع هذا الانخفاض المتكرر في الأسعار المحلية إلى التراجع المستمر في أسعار النفط عالمياً للشهر الثالث على التوالي. ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، من بينها التوقعات بزيادة في إنتاج النفط العالمي، بالإضافة إلى الشكوك حول قوة الطلب على النفط.
تفاوت الأسعار بين المحطات:
رغم هذا الانخفاض العام، إلا أن هناك تفاوتاً في أسعار المحروقات بين مختلف محطات الخدمة بالمغرب. ويعود هذا التفاوت إلى عدة عوامل، من بينها:
- المسافة: حيث تتأثر أسعار المحروقات بمسافة نقلها من الموانئ إلى المحطات، مما يجعل أسعار المحروقات في المناطق النائية أعلى قليلاً.
- السياسات التجارية: تتبع كل شركة موزعة للمحروقات سياسات تجارية خاصة بها، مما يؤثر على أسعار البيع النهائية للمستهلك.
أسباب الانخفاض المتكرر:
يعود سبب الانخفاض المتكرر في أسعار المحروقات منذ بداية شهر يوليوز الماضي، والذي بلغ حينها 33 سنتيماً للتر الواحد من الغازوال و16 سنتيماً للتر الواحد من البنزين، إلى عدة عوامل، من بينها:
- التراجع العالمي لأسعار النفط: كما ذكرنا سابقاً، فإن التراجع المستمر في أسعار النفط العالمية هو العامل الرئيسي وراء انخفاض الأسعار المحلية.
- تجنب تكرار أزمة صيف 2022: حيث شهدت أسعار المحروقات في صيف 2022 ارتفاعاً قياسياً، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتجنب تكرار هذه الأزمة.
الفجوة بين الأسعار الدولية والمحلية:
رغم الانخفاضات المتكررة في أسعار المحروقات بالمغرب، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين أسعار المحروقات في السوق الدولية وأسعارها في المحطات المحلية.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها الضرائب والرسوم المفروضة على المحروقات في المغرب، بالإضافة إلى هامش الربح الذي تحققه شركات توزيع المحروقات.
انتقادات وتساؤلات:
يثير هذا الفارق الكبير بين الأسعار الدولية والمحلية العديد من الانتقادات والتساؤلات، سواء من قبل المستهلكين أو أرباب المحطات، حيث يرون أن التخفيضات في الأسعار المحلية لا تتناسب مع التراجع الكبير في الأسعار العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.